تباين البورصات مع صعود قطر ومسقط وأداء سلبي للسعودية والكويت

أسواق المال
11 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تباين البورصات مع صعود قطر ومسقط وأداء سلبي للسعودية والكويت

شهدت أسواق المنطقة تبايناً في الأداء خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، وسط حالة التذبذب التي عاشتها أسواق النفط العالمية، والقلق من جراء التوترات السياسية.
وارتفع المؤشر العام لسوق دبي بدفع من صعود الأسهم القيادية وأبرزها دبي الإسلامي وإعمار. وصعد المؤشر العام بنحو 1.63% عند مستوى 3682.81 نقطة.
أما سوق أبوظبي فقد شهد أول ارتفاع أسبوعي في شهر بعدما تراجع على مدى الأسبوعين الماضيين وسط تباين في حركة التداولات بالتزامن مع استمرار إفصاح الشركات عن نتائجها المالية. وارتفع المؤشر العام 2.77%، إلى مستوى 4569.49 نقطة.
أما السوق السعودي فقد شهد مرحلة غربلة للسيولة خلال الفترة الأخيرة لإعادة توجيهها في بعض القطاعات في ظل غياب المحفزات. وتراجع المؤشر العام 1.82% فاقداً إلى مستوى 6969.26 نقطة

وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية سلبية حيث تراجع المؤشر السعري للبورصة 3.81% بإقفاله عند النقطة 6582.75.
وارتفع المؤشر العام لبورصة قطر 0.56%، ليغلق عند مستوى 10629.13 نقطة.
وتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين بضغط من هبوط مؤشر البنوك، بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 1306.83 نقطة.
وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملاته الأسبوعية، مرتفعاً 0.29%، بإقفاله عند مستوى 5819.52 نقطة.

دبي
إعمار والإسلامي يدفعان الزخم

ارتفع المؤشر العام لسوق دبي مع نهاية التعاملات الأسبوعية، بدفع من صعود الأسهم القيادية وأبرزها دبي الإسلامي وإعمار.
وصعد المؤشر العام بنحو 1.63% عند مستوى 3682.81 نقطة، ليربح 59.06 نقطة، متجاهلاً تراجعات الأسبوع الماضي.
وعزا المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات ارتفاعات السوق الأسبوعية، للأداء الإيجابي لسهم إعمار، خصوصاً بعد أنباء إدراج الشركة مبلغاً تأمينياً في نتائجها السنوية خاصاً بحريق العنوان. وقال جمال عجاج: إن تصريحات محمد العبار، رئيس إعمار، عن مبلغ التأمين أعادت الزخم للسهم والتفاؤل حيال النتائج التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
ودعمت بعض الأسهم القيادية أداء السوق، خلال الأسبوع، وفي صدارتها سهم إعمار الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 4%.
وبين عجاج أن السوق تلقى دعماً لافتاً أيضاً من النتائج الجيدة التي أعلن عنها سوق دبي المالي، إضافة إلى التوزيعات المقبولة التي أفصح عنها بنك دبي الإسلامي.
وخلال الأسبوع، ارتفع سهم دبي الإسلامي 5.1%، في حين زاد سهم سوق دبي المالي 8.6%.
وارتفعت السيولة، بنهاية الأسبوع، إلى 2.96 مليار درهم، مقابل 2.64 مليار درهم في الأسبوع السابق مباشرة، وزادت الكميات خلال الفترة من 1.8 مليون سهم إلى 2.64 مليار سهم.
وقال عجاج: إنه من المفترض أن تشهد التداولات، الأسبوع المقبل، بعض التقلب وسط انتظار كثير من المتعاملين باقي نتائج الشركات القيادية وعلى رأسها إعمار.
وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنين: إن مؤشر دبي يشهد ارتفاعات جيدة، وخصوصاً بعد تجاوز مستوى 3600 نقطة، ما يؤهله لاستهداف مستوى 4600 نقطة.
وأوضح رضوان: أن المؤشر سيمر بمناطق تُعيقه عن التقدم تجاه المستهدفات عند مستويات 3900 – 4200 نقطة، والتي ينصح عندها بتوخي الحذر وجني الأرباح.

أبوظبي
ارتفاع بدعم الأغلبية

سجل المؤشر العام لسوق أبوظبي أول ارتفاع أسبوعي في شهر، بعدما تراجع على مدى الأسبوعين الماضيين، وسط تباين في حركة التداولات، بالتزامن مع استمرار إفصاح الشركات عن نتائجها المالية.
وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.77%، إلى مستوى 4569.49 نقطة ليربح خلال أسبوع 123.28 نقطة.
وجرى التعامل خلال الأسبوع على 627.156 مليون سهم، مقابل 750.773 مليون سهم، وبقيمة 1.349 مليون درهم، مقارنة ب1.326 مليون درهم.
وارتفع قطاع العقارات بنسبة 2.51% بدعم من سهم الدار العقارية، مدعوماً بالنتائج المالية ليصعد بنسبة 3.21%، وارتفع سهم إشراق العقارية 0.9%.
كما سجل قطاع السلع الاستهلاكية ارتفاعاً بنسبة 0.81%، وارتفع قطاع البنوك 0.05% بدعم من ارتفاع سهم أبوظبي الوطني ب 3.59%.
في المقابل انخفض قطاع الطاقة 1.49%، كما تراجع قطاع الاتصالات ب 0.28%.

السعودية
غياب المحفزات

شهد السوق السعودي أداءً سلبياً خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير، ليواصل خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل تراجع شبه جماعي للقطاع، وسط تراجع مستويات السيولة مقارنة بالأسبوع السابق.
وقال محلل أسواق المال عماد الرشيد: إن السوق السعودي يشهد مرحلة «غربلة» للسيولة خلال الفترة الأخيرة، لإعادة توجيهها في بعض القطاعات، في ظل غياب المحفزات، مشيراً إلى أن السوق ما زال يسير في قناة هابطة، وسط عمليات إعادة بناء مراكز.
وتراجع المؤشر العام خلال الأسبوع المنتهي في 9 فبراير بنسبة 1.82% فاقداً 129.38 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 6969.26 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 7098.64 نقطة.
وأضاف الرشيد، أن السوق سوف يجد دعماً عند مستويات 6827 نقطة، خلال الفترة المقبلة، وإذا تم كسر هذه المستويات، فإن الدعم الثاني للسوق سوف يكون عند مستويات 6540 نقطة، وفي حال اتجاه السوق إلى أعلى فإن المقاومة ستكون عند 7007 نقاط، ثم 7290 نقطة.
وجاءت خسائر السوق خلال الأسبوع بعد أداء متذبذب، حيث تعرض السوق لضغوط بيعية في جلسة بداية الأسبوع، ثم أظهر تماسكاً بالجلسة الثانية، ولكنه عاد للتراجع على مدى جلستين، قبل أن ينهي آخر جلسات الأسبوع بمكاسب هامشية.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية الأسبوع إلى 1.63 تريليون ريال (434.92 مليار دولار)، مقابل 1.66 تريليون ريال (441.71 مليار دولار)، بنهاية الأسبوع السابق، لتصل الخسائر السوقية إلى 25.46 مليار ريال (6.79 مليار دولار).
وأشار الرشيد إلى أن طرح أرامكو للاكتتاب سوف يؤثر بالسلب على سيولة السوق السعودي، بسبب ضخامة الاكتتاب، وهو ما يستدعي ضرورة توفير السيولة الكافية، لتخفيف الضغط عن السوق.
وفيما يخص بيع الأندية الرياضية، أوضح الرشيد أنه لن يكون له تأثير واضح على السوق بشكل مباشر، ولكن إذا احتاج بعض المستثمرين الموجودين بالسوق، المشاركة في شراء بعض الأندية، فإنه قد يضطر إلى سحب سيولة من السوق، وهو ما قد يؤثر بالسلب على سيولة السوق.
وتصدر الرعاية الصحية الخسائر بتراجع نسبته 4.3%، في ظل تراجع جميع أسهم القطاع، بصدارة «رعاية» الذي هبط 5.34% إلى مستوى 51.74 ريال.
وتراجع قطاع البنوك 3% خلال الأسبوع، متأثراً بخسائر سهم «الراجحي» التي بلغت 2.46% هبط بها إلى مستوى 65.02 ريال، وتراجع سهم «الأهلي» 4.17%، إلى مستوى 40.92 ريال.
وسجل قطاع الاتصالات تراجعاً نسبته 2.2%، في ظل هبوط سهم «الاتصالات» بنسبة 2.79% عند مستوى 64.91 ريال، وتراجع «موبايلي» و«زين» بنسبة 1.14% لكل منهما، ليهبطا إلى مستوى 21.60 ريال و8.70 ريال على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع المواد الأساسية خلال الأسبوع 0.94%، متأثراً بخسائر «سابك» التي بلغت 0.41% هبط بها إلى مستوى 96.10 ريال، وتراجع «سافكو» بنسبة 2.54% إلى مستوى 70.69 ريال.
وفي المقابل، اقتصرت المكاسب على 3 قطاعات، تصدرها قطاع المرافق العامة، الذي ارتفع 3.85%، مدعوماً بمكاسب «كهرباء السعودية» التي بلغت 4.4%، صعد بها السهم إلى مستوى 23.26 ريال.
وجاءت خسائر السوق خلال الأسبوع مصحوبة بتراجع قيم التداول إلى 19.1 مليار ريال (5.09 مليار دولار)، مقابل 20.9 مليار ريال (5.58 مليار دولار) بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 8.66%، ليهبط متوسط القيم إلى 3.82 مليارات ريال للجلسة الواحدة.
وتراجعت كميات التداول خلال الأسبوع المنتهي في 9 فبراير إلى 1.04 مليار سهم مقابل 1.11 مليار سهم بالأسبوع السابق.

الكويت
أسبوع سلبي

جاءت محصلة أداء البورصة الكويتية سلبية خلال الأسبوع المنتهي في 9 فبراير 2017.
وتراجع المؤشر السعري للبورصة 3.81% بإقفاله عند النقطة 6582.75، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند النقطة 6843.53، خاسراً نحو 260.8 نقطة.
وانخفض المؤشر الوزني للبورصة خلال الأسبوع 1.19% خاسراً 5.08 نقطة، وتراجع كويت 15 بنحو 0.86%، خاسراً 8.33 نقطة.
وهبطت الكميات الأسبوعية 14.5% إلى 2.65 مليار سهم، مقابل 3.11 مليار سهم في الأسبوع الماضي.
كما تراجعت السيولة بنحو 18.2% لتصل إلى 244.92 مليون دينار، مقابل 299.43 مليون دينار في الأسبوع السابق.
وعلى مستوى الصفقات، فبلغت خلال الأسبوع 50.18 ألف صفقة، مقابل 55.16 ألف صفقة في الأسبوع السابق، منخفضة بنحو 9%.
وبلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنهاية الأسبوع 28.89 مليار دينار (94.52 مليار دولار)، وفقاً لتقرير إحدى شركات الأبحاث بالكويت، وذلك مقارنة ب 29.28 مليار دينار (95.8 مليار دولار) بنهاية الأسبوع الماضي، لتبلغ الخسائر الأسبوعية نحو 390 مليون دينار (1.31مليار دولار)، بتراجع نسبته 1.33%.

عمان
ارتفاع لنمو الشراء

أنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملاته الأسبوعية، مرتفعاً 0.29%، بإقفاله عند مستوى 5819.52 نقطة، رابحاً 16.9 نقطة عن مستوياته بنهاية الأسبوع الماضي.
وصعدت المؤشرات القطاعية مجتمعة خلال الأسبوع، وتصدرها الصناعة بنسبة 1.08%، وارتفع الخدمات 0.54%، وصعد المالي 0.03%.
وساهم في ارتفاع مؤشرات بورصة مسقط خلال الأسبوع اتجاه العُمانيين والعرب للشراء، فيما توجه الخليجيون والأجانب للبيع، حيث بلغ صافي مشتريات العُمانيين 919.61 ألف ريال، ومالت تعاملات العرب للشراء كذلك بواقع 117.48 ألف ريال.
وبلغ صافي مبيعات الخليجيين 685.04 ألف ريال، وبلغ صافي مبيعات الأجانب 352.05 ألف ريال.
وتصدر الأسهم المرتفعة خلال الأسبوع سهم الأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 13.73%، وارتفع سهم النهضة للخدمات 9.55%، وصعد المدينة للاستثمار 6.15%.
على الجانب الآخر، تقدم صناعة مواد البناء الأسهم المتراجعة خلال الأسبوع بنسبة 5.56%، وتراجع جلفار للهندسة 3.19%، وانخفض سهم المدينة تكافل 3.16%.
وارتفع حجم التداولات الإجمالي خلال الأسبوع 9.08% إلى 95.48 مليون سهم، مقابل 87.53 مليون سهم في الأسبوع الماضي، بينما تراجعت قيمة التداولات 11.11% إلى 15.88 مليون ريال، مقابل 17.87 مليون ريال الأسبوع السابق.

قطر
«بروة» تقود الارتفاع

ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر 0.56% خلال أسبوع، ليغلق عند مستوى 10629.13 نقطة، مقابل إقفاله الأسبوع السابق عند مستوى 10570.41 نقطة، رابحاً نحو 58.72 نقطة.
وصعدت السيولة في أسبوع 29.2% إلى 1.3 مليار ريال، مقابل 997.93 مليون ريال بالأسبوع السابق، كما زادت الكميات 30.5% إلى قرابة 43 مليون سهم، مقابل 32.95 مليون سهم في الأسبوع الماضي.
وارتفعت القيمة السوقية للبورصة القطرية في نهاية الأسبوع 0.16%، لتصل إلى قرابة 569 مليار ريال مقابل 568.1 مليار ريال في نهاية الأسبوع السابق.
وتصدر قطاع البنوك الترتيب القطاعي من حيث قيمة الأسهم بنسبة 30.4%، تلاه العقارات بنحو 25.03%، ثم الصناعة بواقع 13.74%، وأخيراً الاتصالات بنحو 10.68%.
وارتفعت أسعار 23 سهماً، خلال الأسبوع، تصدرها سهم بروة بواقع 11.95%، بينما انخفضت أسعار 20 سهماً، على رأسها سهم الوطني بنسبة 11.59%، فيما استقر سهم واحد.
وقاد سهم بروة تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 14.11% من السيولة الإجمالية، يليه مصرف الريان بنحو 9.02%، وحل سهم فودافون قطر ثالثاً بواقع 7.89%.
يذكر أن شركة بروة العقارية أعلنت أمس نتائجها السنوية، حيث بلغت أرباحها السنوية في العام الماضي نحو 1605 ملايين ريال، مقابل أرباح بقيمة 3056 مليون ريال في عام 2015، بانخفاض نسبته 47.5%.

البحرين
البنوك تضغط على السوق

تراجع المؤشر العام لبورصة البحرين خلال الأسبوع، بضغط من هبوط مؤشر البنوك.
وانخفض المؤشر العام 0.07% ليصل إلى مستوى 1306.83 نقطة، خاسراً 0.92 نقطة خلال الأسبوع، مقارنة بمستوياته في نهاية الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر قطاع البنوك وحيداً خلال الأسبوع بنسبة 1.12%.
وعلى الجانب الآخر ارتفعت 4 مؤشرات قطاع تصدرها التأمين بنسبة 1.77%، وارتفع الاستثمار 1.37%.
كما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.61% خلال الأسبوع، وصعد قطاع الخدمات 0.37% خلال الأسبوع.
وتراجعت أحجام التداولات خلال الأسبوع إلى 17.38 مليون سهم مقارنة بنحو 24.99 مليون سهم خلال الأسبوع الماضي.

10

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.