مجلة مال واعمال

تباين الأسواق بداية الأسبوع و«إعمار» يرتفع إلى 6.91 دراهم

-

14

سيطر التباين على حركة أسواق المال المحلية في بداية تعاملات الأسبوع، وفيما أغلق سوق دبي المالي على ارتفاع طفيف، فقد أقفل سوق أبوظبي على تراجع محدود، وسط استمرار التداول على أسهم منتقاة، ونجح سهم إعمار بالارتفاع إلى 6.91 دراهم، رغم عمليات المضاربة التي تعرض لها، في محاولة منه للعودة إلى مستوى 7 دراهم، الذي تخلى عنه في موجة الهبوط الأخيرة التي شهدها السوق.

وتفصيلاً، فقد انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.14 % إلى 4286 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي إلى مستوى 3321 نقطة، بنمو نسبته 0.8 %، مقارنة مع جلسة يوم الخميس الماضي. وعلى صعيد السيولة، فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في السوقين 450 مليون درهم، وعدد الأسهم المتداولة 285 مليون سهم، نفذت من خلال 3989 صفقة.

وقال عبد الله الحوسني مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية، إن بداية تعاملات الأسبوع ما زالت تكرر نفس السيناريو من حيث سيطرة الحذر على سلوك المتعاملين، مع تركز الجزء الأكبر من السيولة على أسهم منتقاة، سواء من قبل المستثمرين أو المضاربين، معرباً عن اعتقاده أن الأسواق ستبقى بحاجة إلى دعم محلي أكثر من الدعم الخارجي، والمقصود به السيولة الأجنبية، لكي تتخذ مسارها وتتضح وجهتها.

سوق دبي

وكانت التعاملات في سوق دبي المالي افتتحت على هدوء مائل للتراجع الطفيف، تحت ضغط من الانخفاض المسجل في بعض الأسهم الثقيلة التي تتمتع بثقل وزني في المؤشر العام، وتواصل السوق على نفس النهج خلال الساعة الأولى من عمر الجلسة.

ومع عودة التحسن إلى الأسعار، فقد شجع ذلك على دخول سيولة ذكية أسهمت في إعادة اللون الأخضر إلى شاشة العرض، لكن ضمن هامش محدود من الربحية، جاء غالبيتها بدعم من أسهم القطاع العقاري، إلى جانب بعض أسهم قطاع الخدمات.

وكما حدث في أكثر من جلسة خلال الأسبوع الماضي، فقد افتتح إعمار على تراجع عند 6.81 دراهم، إلا أنه عاد للتماسك مجدداً، خاصة بعد النصف الثاني من التعاملات، وأخذ بالتحسن حتى قفز إلى 6.91 دراهم، بنمو نسبته 1 %، وسط تداولات بلغت قيمتها 33 مليون درهم.

كذلك فقد صعد سهم أرابتك إلى 1.34 درهم، وعاد الاتحاد العقارية لاستعادة مستوى 70 فلساً الذي تخلى عنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وارتفع ديار إلى 0.522 درهم، وبعكس ذلك، انخفض داماك إلى 2.17 درهم، ولحق به سهم إعمار مولز إلى 2.57 درهم، وثبت دريك آند سكل عند 0.453 درهم.

وفي قطاع البنوك، ثبت سهم بنك الإمارات دبي الوطني عند 7.90 دراهم، في حين انخفض سهم بنك دبي الإسلامي لمستوى 5.23 دراهم، وكذلك سهم مصرف عجمان إلى 1.46 درهم، أما في قطاع الاستثمار، فقد استقر سهم دبي للاستثمار عند درهمين، في حين انخفض سهم السوق إلى 1.14 درهم.

وصعد سهم أملاك إلى 1.24 درهم، بنمو نسبته 6 % تقريباً. وعلى صعيد حركة بقية الأسهم، فقد تراجع الاتصالات المتكاملة إلى 6.09 دراهم، وطيران العربية إلى 1.30 درهم، وأرامكس إلى 3.68 دراهم، ودي إكس بي إلى 1.58 درهم.

وفي ختام التعاملات، أغلق المؤشر العام عند مستوى 3321 نقطة، بزيادة نسبتها 0.8 %، مقارنة بجلسة الخميس الماضي. وبلغت قيمة الصفقات المبرمة 380 مليون درهم، وعدد الأسهم المتداولة 285 مليون سهم، نفذت من خلال 3414 صفقة.

وبرغم أغلاق المؤشر الوزني على الأخضر، إلا أن حركة المؤشر السعري لم تكن إيجابية، بعدما تغلبت الأسهم الخاسرة على الرابحة، حيث تراجعت أسعار أسهم 14 شركة، في حين ارتفعت أسعار أسهم 12 شركة، وحافظت أسهم 6 شركات على مستوياتها السابقة.

وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي، فقد عاد التحسن إلى سهم موانئ دبي العالمية، المرتفع من جديد إلى 18.05 دولاراً، كما صعد سهم أوراسكوم إلى 5.30 دولارات، والإمارات ريت إلى 1.12 دولار.

سوق أبوظبي

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد كان الوضع مختلفاً من حيث الأداء، حيث أغلق المؤشر العام على تراجع طفيف، وبنسبة 0.14 % عند 4286 نقطة، تحت ضغط من بعض أسهم البنوك والعقار على وجه التحديد.

وبرغم ارتفاع سهم بنك الخليج الأول إلى 11.30 درهماً، وبنك أبوظبي الوطني إلى 8.65 دراهم، إلا أن شريحة الأسهم الأخرى سجلت تراجعاً، ومنها بنك أبوظبي التجاري المنخفض إلى 6.11 دراهم، وبنك رأس الخيمة الوطني 4.92 دراهم، وبنك الاتحاد الهابط لمستوى 4 دراهم.

كذلك فقد تراجع سهم الدار إلى 2.60 درهم، في حين ثبت سهم إشراق عند 76 فلساً، وكذلك سهم رأس الخيمة العقارية عند 63 فلساً. ولم يطرأ تغيير على سهم اتصالات المستقر عند 19.10 درهماً، وفي قطاع الطاقة، انخفض دانة غاز إلى 53 فلساً، وثبت أبوظبي للطاقة عند 62 فلساً.

وبلغت قيمة السيولة في سوق العاصمة 70 مليون درهم فقط، وعدد الأسهم المتداولة 36 مليون سهم، نفذت من خلال 575 مليون صفقة.

توعية

التعرف على حقوقك كمستثمر في الأوراق المالية أمر مهم، ولكن الأهم من ذلك هو أن تمارس هذه الحقوق وخاصة: الحق في تلَقّي نسخة من القوائم المالية للشركة، وحضور اجتماعات الجمعية العمومية للمساهمين ومناقشة البيانات المالية وأداء الشركة، وحق التصويت والمصادقة على قرارات الجمعية العمومية، والحصول على الأرباح في حالة الإعلان عن توزيعات الأرباح، وأولوية الشراء للإصدارات الجديدة من أسهم الشركة، وكذلك الحصول على حصة من ممتلكات الشركة عند التصفية.

 إفصاحات

40.6 مليوناً أرباح «دار التمويل»

بلغت أرباح شركة دار التمويل 40.6 مليون درهم (13.1 فلساً /‏ للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى من 2016، بتراجع نسبته 42 % قياساً بأرباح نفس الفترة من عام 2015 التي وصلت إلى 69.5 مليون درهم.

وجاء الانخفاض في الأرباح نتيجة ارتفاع المصروفات التشغيلية والمخصصات بنسبة 27 % لتصل إلى 235.2 مليون درهم مقارنة بـ 184.8 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى 2015.

40.4 مليوناً أرباح «الشارقة للأسمنت»

ارتفعت أرباح شركة «الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية» إلى 40.4 مليون درهم (7.3 فلوس/‏للسهم) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2016، مقارنة بأرباح قدرها 37.5 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2015. ويعود سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية إلى ارتفاع ادخل المتنوع إلى 3.8 ملايين درهم مقابل 1.7 مليون درهم.

9.2 ملايين أرباح «الدواجن والعلف»

بلغت أرباح شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 9.2 ملايين درهم، مقابل ربح قيمته 12.5 مليون درهم لنفس الفترة من عام 2015، وتراجعت إيرادات الشركة في 9 أشهر من العام الجاري بنحو 44% إلى 27.5 مليون درهم، مقابل 49 مليون درهم للفترة ذاتها من عام 2015.

«الاتحاد العقارية» تجتمع 8 نوفمبر

أعلنت شركة «الاتحاد العقارية» أن مجلس إدارة الشركة سيعقد اجتماعه يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016. وأوضحت الشركة في بيان لها على «سوق دبي المالي» أن مجلس الإدارة سيناقش خلال الاجتماع محضر الاجتماع السابق، والبيانات المالية للربع الثالث من عام 2016، وأنشطة العمل الاعتيادية.

ميرجر ماركت: زيادة قيمة صفقات الاستحواذ في المنطقة

كشفت تقرير ميرجر ماركت، أن معدل النمو في قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط ارتفع 238.1% منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، وفقاً لبيان صحفي.

وأوضحت التقرير أن تلك الصفقات بلغت منذ بداية العام الجاري نحو 55 صفقة بقيمة 26.6 مليار دولار، مقارنة بنحو 54 صفقة بقيمة 7.9 مليارات دولار بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وطبقاً للتقارير، ارتفعت قيمة تلك الصفقات بشكل كبير نتيجة إبرام الصفقة الأكبر من نوعها في المنطقة لهذا العام والمسجلة لصالح بنك أبوظبي الوطني للاستحواذ على بنك الخليج الأول في الإمارات.

وبمعزل عن هذه الصفقة الكبرى، يكون نشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط قد سجل 54 صفقة بقيمة 11.8 مليار دولار مسجلاً زيادة قدرها 49.5% في معدل النمو السنوي، وفقاً للتقارير.

وذكرت التقارير أن قطاعي النقل والمنتجات الاستهلاكية سجلا زيادة في قيمة الصفقات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وتعود هذه الزيادة إلى قيام شركة «هاباغ لويد إيه جي» الألمانية بالاستحواذ على شركة الملاحة العربية المتحدة للشحن في دولة الإمارات بقيمة 5.4 مليارات دولار لتسهم بزيادة قيمة قطاع النقل بمقدار 5.5 مليارات دولار أي بواقع 20.6%، وفقاً للتقارير.

وأوضحت التقارير أن تلك الصفقة الكبرى التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بالربع الأول من 2017 بلغت قيمتها 14.8 مليار دولار مستحوذة على 55.6% من إجمالي صفقات الاندماج والاستحواذ بالشرق الأوسط.

وقال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «لا نزال متفائلين بحذر فيما يتعلق بأن السوق سيحظى بزخم من الأخبار الإيجابية حول طرح السندات السعودية واحتمال استقرار أسعار النفط.

 ومن المثير للاهتمام أن نسبة الشركات التي تحتفظ بخمس صفقات أو أكثر ضمن خططها قد بلغت 67% من إجمالي الشركات التي خضعت للاستبيان الذي تقوم به شركة EY والذي يطلق عليه اسم Capital Confidence Barometer ويشير ذلك إلى احتمالية كمون نشاط الصفقات».