تباين أداء الأسواق الخليجية مع اقتراب عطلات الصيف وعطلة عيد الأضحى الطويلة وضغطت التوقعات الاقتصادية المتواضعة على النشاط، بينما ارتفعت البورصة المصرية بفعل عمليات شراء من الصناديق الأجنبية.
وفي أواخر الشهر المقبل تعلن “اف.تي.اس.إي” قرارها بشأن ما إذا كانت ستدرج السعودية والكويت في مؤشرها الثانوي للأسواق الناشئة. ويعتقد المحللون لدى أرقام كابيتال والمجموعة المالية هيرميس أن احتمالات اتخاذ قرار إيجابي بشأن الدولتين مرتفعة.
وتعزز مؤشر سوق دبي في الساعة الأخيرة من جلسة التداول ليغلق مرتفعا 0.3 في المائة إلى 3613 نقطة. ولكن حجم التعاملات اليومية كان الأدنى من نوعه منذ أيلول (سبتمبر) 2015.
وكانت أسهم الشركات الكبيرة والمتوسطة بين كبار الرابحين مع صعود سهم “بنك دبي الإسلامي” 1.3 في المائة وسهم مجموعة “إعمار مولز” 1.2 في المائة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4485 نقطة. في أدنى حجم تداول خلال ثلاثة أشهر. وارتفع سهم “الدار العقارية” 0.4 في المائة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المائة إلى 8941 نقطة. بعد موجة هبوط استمرت ثلاث جلسات متتالية.
وفي الكويت، هبط المؤشر 0.1 في المائة إلى 6909 نقاط. وانخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات بنهاية التعاملات يتصدرها النفط والغاز بنسبة 1.35 في المائة، بالتزامن مع هبوط ثلاثة أسهم يتقدمها “نابيسكو” بنحو 2.74 في المائة.
وارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.13 في المائة، بدفع من صعود ثلاثة أسهم يتقدمها “جياد” الذي تصدر ارتفاعات السوق بنحو 15.74 في المائة.
وتصدر سهم “أموال” تراجعات البورصة بعد انخفاضه بأكثر من 8 في المائة، عند سعر 40 فلسا خاسرا 3.5 فلس.
وتراجعت السيولة 11.5 في المائة إلى 65.95 مليون دينار مقابل 74.5 مليون دينار في الجلسة السابقة، كما تقلصت أحجام التداول بنحو 15 في المائة إلى 11.39 مليون سهم مقابل 13.4 مليون سهم.
وفي البحرين، انخفض المؤشر 0.1 في المائة إلى 1301 نقطة. ومقارنة بالجلسة السابقة، تقلصت الكميات المتداولة إلى نحو 737.03 مليون سهم، مقابل 1.49 مليون سهم، فيما ارتفعت السيولة إلى 177.25 ألف دينار مقابل 480.31 ألف دينار.
وتأثر المؤشر بهبوط قطاع المصارف 0.31 في المائة، بفعل انخفاض سهمي “الخليجي” و”الأهلي المتحد” بنحو 0.88 في المائة، و0.69 في المائة على الترتيب.
وفي مسقط، زاد المؤشر 0.8 في المائة إلى 5004 نقاط. وجاء ارتفاع المؤشر مدفوعا بأداء إيجابي للأسهم القيادية، حيث ارتفع “المدينة للاستثمار” 3.17 في المائة، وصعد “الخليجية لخدمات الاستثمار” 2.74 في المائة، وارتفع كذلك “بنك مسقط” 2.66 في المائة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة منتعشا بعد ثماني جلسات من الأداء الضعيف ليغلق عند مستوى 13014 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما أكثر مما باعوا في السوق المصرية.
وقفز سهم “القلعة” التي تستثمر في البنية التحتية والطاقة 8.9 في المائة بعدما قالت “أسيك للتعدين” التابعة لها، إنها باعت حصتها في شركة إثيوبية في صفقة بقيمة 14.5 مليون دولار.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-lkq