هبطت أسعار النفط ، بعد أن سجلت الصين وكوريا الجنوبية بيانات اقتصادية ضعيفة على نحو مفاجئ، وبسبب مخاوف من أن احتمال قيام كبار مصدري النفط الخام بخفض منسق للإنتاج أمر يصعب تحقيقه على ما يبدو.
وبلغ سعر خام برنت لأقرب شهر استحقاق 35.54 دولار للبرميل ، متراجعا 45 سنتا أو 1.25% من آخر سعر عند الإغلاق.
وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 35 سنتا إلى 33.27 دولار للبرميل.
وانكمش النشاط في قطاع الصناعات التحويلية بالصين بأسرع وتيرة منذ نحو ثلاثة أعوام ونصف في يناير متخلفا عن توقعات السوق.
وسجل المؤشر الرسمي لمديري المشتريات 49.4 في يناير، مقابل 49.7 في الشهر الماضي وأقل من حد الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش على أساس شهري.
وكانت تلك أضعف قراءة للمؤشر منذ أغسطس 2012. وكان محللون قامت رويترز باستطلاع آرائهم قد توقعوا تسجيل 49.6.
وفي كوريا الجنوبية سجلت الصادرات تراجعا سنويا بلغ 18.5% إلى 36.7 مليار دولار، بانخفاض عن المستويات التي سُجلت آخر مرة في ذروة الأزمة المالية العالمية في 2009.
وتعد البيانات الواردة من الصين وكوريا الجنوبية أحدث مؤشرات لتسارع التباطؤ في أكبر اقتصادات بآسيا.
في الوقت نفسه بدت احتمالات قيام كبار مصدري النفط مثل أوبك وروسيا بعملية خفض منسق للانتاج صعبة التحقيق بسبب خلافات بين هؤلاء المنتجين.
كما أن إيران عضو أوبك والتي سُمح لها في الشهر الماضي بالعودة بشكل كامل إلى الأسواق، بعد عقوبات استمرت سنوات غير مستعدة للمشاركة في أي تخفيضات.