مجله مال واعمال – عمان
قابلتها فاعجبت بشخصيتها وعفويتها فستمعت الى م حديثها واردت مشاركتكم بها
اسمي تالا محفوظ او كما أُعرف ب كوتش تالا. عمري ٢٣ ربيعاً. بدأت قصتي منذ الطفولة، كان لدي شغف في الرياضة، كنت امارسها دائماً في المدرسة وفي اوقات الفراغ. كان لعائلتي الدور الكبير دعماً وتحفيزا لي للاستمرار بشغفي بالرياضة حيث قاموا بتسجيلي في اندية رياضية لتطوير مهاراتي واستمر هذا دعم الي ان انهيت المرحلة المدرسية منطلقة نحو المرحلة الجامعية لتحقق حلمي واختيار التخصص الذي احب ” تخصص التربية الرياضية واللياقة البدنية”
رغم كل المعيقات والتعب الجسدي والطاقة الهائلة المطلوبة لاتمام هذا التخصص الا انني لم امل و لم أكل عن تحقيق حلمي يوما .وانا في عمر ١٩ عام ،وكنت ما ازال على مقاعد الدراسة الجامعية، انطلقت لابدا مسيرتي العملية باحد النوادي المعروفة بالاردن ،طلباً لكسب الخبرة . بالطبع الموضوع لم يكن سهلا اذ كان من الصعب والمرهق الموازنة بين العمل والدراسة جاهدت كثيرا وتعبت وكنت انظر لتعبي واقول : لا شيء ذو قيمة في هذه الحياة يأتي بلا جهد و تعب. واخيرا اخذت شهادتي بتخصصي المفضل واخذتني الحياة بمعتركها نحو العمل الدأوب واكتسبت خبرة ٤ سنوات عمل بالنادي الذي احتضنني بصغري تم تحررت واسستت عملي الخاص وانا في عمر ال ٢٢. اعمل حاليا كمدربة لياقة بدنية خاصة (Personal Trainer) قمت بمساعدة العديد من الفتيات في تنزيل اوزانهم والوصول لأهدافهم عن طريق اعطاء حصص تدريب رياضة مكثفة بالإضافة الى متابعتي لهم غذائياًودائما ما انظر لنفسي على ان الله انعم علي بدخول ما احب لاتمكن من مساعدة الجميع و اصاليهم لما يحبو ، حالياً اسعى لتقديم محتوى هادف لمتابعي حسابي على الانستجرام وتقديم معلومات رياضية و غذائية لهم عن طريق المنشورات وراجية من الله ان يمنى علي ويصل هذا المحتوى المفيد لاكبر عدد ممكن بكافة انحاء الوظن العربي .