تم افتتاح مطار إسطنبول رسمياً في 29 أكتوبر 2018 وستنتهي عملية تعبئة المطار في الأسبوع الأول من أبريل. وسيكون مطار إسطنبول واحداً من أقوى المطارات في العالم بطاقة استيعاب 200 مليون مسافر سنوياً.
اعتبرت إسطنبول على مر التاريخ جسراً بين الشرق والغرب، وبين أوروبا وآسيا، وأصبحت المدينة الآن مع هذا المطار الجديد، أكثر نشاطًا في قطاع الطيران. ووصف بيرم تكجه، رئيس مجلس إدارة شركة أنطاليا هومز للعقارات، وهي شركة عقارية رائدة تعمل في مناطق مختلفة من تركيا، مطار إسطنبول بأنه القوة الدافعة الجديدة للاقتصاد التركي وقطاع العقارات.
“ليس فقط مجرد مطار. قد تصبح إسطنبول أيروتروبوليس.”
ذكر تكجه أن مطار إسطنبول هو مشروع ذو أهمية استراتيجية بالنسبة لتركيا وقال إن هذا النوع من المشاريع سيزيد من قيمة إسطنبول في استقطاب المزيد من الاستثمارات وإن هذا المطار الجديد سيعزز موقع إسطنبول باعتبارها “محوراً” في الطيران المدني الدولي:
“تشير التوقعات إلى أن مطار إسطنبول سيوظف حوالي 225 ألف شخص في عام 2025 ويساهم في دخل الأسرة بمبلغ 4.2 مليار دولار. وسيحصل هذا المشروع الضخم على حصة تبلغ حوالي 4.9% من الناتج القومي الإجمالي. وتستطيع هذه الأرقام وحدها أن تكشف مدى أهمية ذلك بالنسبة لتركيا.”
“ستتسارع وتيرة مبيعات العقارات للأجانب بوجود مطار إسطنبول.”
وسيسهم مطار إسطنبول، باعتباره واحداً من أهم الاستثمارات في تركيا، بشكل إيجابي في قطاعي العقارات والسياحة. وأوضح تكجه أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في مشتريات العقارات من قبل الأجانب وأن الاهتمام الأجنبي سيزداد كثيراً بشراء العقارات في تركيا:
” تم بيع 40004 عقارات في تركيا للأجانب خلال العام الماضي، وازدادت المبيعات في الشهرين الأولين من عام 2019 بنسبة 87% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وستتسارع وتيرة المبيعات أكثر هذا العام مع افتتاح مطار إسطنبول. وتُعتبر اسطنبول الوجهة الأولى بالنسبة للأجانب لشراء العقارات في تركيا. وقد تم في العام الماضي بيع 14270 عقاراً للأجانب في إسطنبول، ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات الثلاث المقبلة ليصل إلى 30 ألف عقاراً سنوياً. ونحن واثقون بأننا سنحقق نجاحاً منقطع النظير في مكاتبنا بكل من اسطنبول وأنطاليا وطرابزون.”
أوضح تكجه أن مطار إسطنبول سيكون القوة الدافعة للاقتصاد التركي بقوله:
“وفقًا لدراسة أجرتها شركة برايس ووترهاوس كوبرز PwC في إنجلترا، فإن كل زيادة بنسبة 10% في السعة المقعدية لأي دولة في مجال الطيران تُسهم بنسبة 1% في النمو الاقتصادي على المدى القصير. تظهر التطورات الأخيرة أهمية النمو الاقتصادي، وتكشف دراسة شركة PwC وحدها عن أهمية مطار إسطنبول.”