«بي أم دبليو 2002 هوماج» 50 عاماً من القيادة الفائقة

السيارات
25 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«بي أم دبليو 2002 هوماج» 50 عاماً من القيادة الفائقة
6557e86dd6424f73a552bde4f61098dd

تحتفل بي أم دبليو 2002 هوماج، بالمآثر الهندسية الخارقة التي تقف وراء بي أم دبليو 2002 توربو وتعيد تخيّلها كدراسة تصميمية تناسب عصرنا.
وتكريماً لواحد من الطرز الأكثر أهمية في تاريخها، أطلقت المجموعة «هوماج» خلال مسابقة الأناقة للسيارات التي نظمت أخيراً في فيلا ديستي في إيطاليا Concorso d’Eleganza Villa d’Este وأوضح كريم حبيب، رئيس قسم التصميم في مجموعة بي أم دبليو، ان «هذا التصميم الأخّاذ لبي أم دبليو 2002 هوماج يسخّر استخداماً ديناميكياً للغاية، ومدهشا للأشكال من أجل مشروعه الذي يمثل، بالنسبة إلي، واحدة من أكثر السيارات المميزة في تاريخ بي أم، وفي الوقت عينه تلخّص هذه السيارة انتصارات بي أم دبليو الكبرى في رياضة السيارات، التي تحققت بفضل تقنية التيربو. على هذا النحو، فإن سيارة هوماج التكريمية تجمع بين ماضي بي أم ومستقبلها في تعبير مفعم بالثقة مصحوباً بمتعة القيادة الأصيلة».
وتتميّز بي أم دبليو 2002 هوماج بصورة ظلية رياضية منخفضة، بينما تعد أبعادها المُدمجة، وقاعدة العجلات الطويلة، والأطوال المعلقة القصيرة في الأمام والخلف ومقدمة «أنف القرش» البارز، بتجربة قيادة ديناميكية مثيرة ورشيقة. وتنضم التفاصيل الديناميكية الهوائية مثل جناحي تشتيت الهواء الكبيرين في الجزأين الأمامي والخلفي إلى غزارة مآخذ الهواء لتحسين تدفّق الهواء وتعظيم قوة الدفع إلى أسفل.
ويحظى الجزء الأعلى من السقف، وغطاء المحرّك وغطاء الصندوق الخلفي بطلاء ناشف لمنع انعكاس أشعة الشمس، في إشارة إلى سيارات السباق من الماضي. ويحدث القسم السفلي تناقضاً واضحاً، مع طلائه الشديد اللمعان، الجريء جداً، والأسطح المنحوتة، والخطوط المميزة التي تضفي على الجانبين نكهة معاصرة وتلفت النظر إلى العجلات الخلفية. ويكسو الطلاء المعدني الذي يذكّر بعصر سباق الفضاء سيارة بي أم دبليو 2002 هوماج مثل المعدن السائل.
ومن الميزات الرائعة على جانبي السيارة تبرز أقواس العجلات المقولبة، التي تؤطر الجسم مثل أربعة أقواس مضيفة قواماً يذكّر بـ «بي أم دبليو 2002 توربو». بينما تتمم عجلات خفيفة الوزن مصنوعة من سبائك معدنية بقطر 20 إنشاً ثنائية اللون، الأسلوب التصميمي لانطلاقة السيارة على الطريق.
ويقصّر غطاء المصدّ الأمامي الكبير، الذي يوحي بإشارة أسلوبية لتلك النماذج من حقبة سبعينات القرن الـ20، المسافة البصرية بين بي أم دبليو 2002 هوماج والطريق. جنباً إلى جنب مع مظهر السيارة البهي والرياضي. ومن الناحية التقنية، يبعث ويبعث هذا التصميم الطليعي المبتكر برسالة عن أسلوب التعامل الممتاز عبر الزوايا السريعة.
كما يستمد تصميم الواجهة الخلفية من عناصر توربو 2002، ويؤكد القسم الفرعي الأفقي للأسطح الغنية للسيارة وخطوطها الواضحة على اتساعها وديناميكيتها إضافة إلى اللمسة الحديثة التي تزيّنها. أما شكل المصابيح الخلفية فمستوحى من التصميم التاريخي عينه. كذلك يشكّل شعار بي أم دبليو على يمين لوحة رقم السيارة، بين المصباحين الخلفيين، عنصراً مميزاً من عناصر تصميم الفئة 02. ويدمج ناشر الهواء الكربوني مجموعتين مألوفتين من العادم المزدوج مضفياً على التصميم الخلفي زخرفة رياضية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.