بيل جيتس ومستثمرون يدشنون صندوقا بمليار دولار لتكنولوجيا الطاقة النظيفة

طاقة و نفط
13 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
بيل جيتس ومستثمرون يدشنون صندوقا بمليار دولار لتكنولوجيا الطاقة النظيفة

بيل جيتس ومستثمرون يدشنون صندوقا بمليار دولار لتكنولوجيا الطاقة النظيفة

يستثمر مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس ومجموعة من الرؤساء التنفيذيين الكبار مليار دولار في صندوق لتشجيع تكنولوجيا الطاقة النظيفة وعلاج تغير المناخ عالميا بعد عام من اتفاق باريس للمناخ.

ودشن جيتس يوم الاثنين صندوق (بريكثرو انرجي فينشرز) ومعه عدد من رواد الأعمال من أصحاب المليارات مثل الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج ورئيس مجموعة علي بابا القابضة المحدودة جاك ما والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس.

وبحسب بيان لمجموعة استثمارية تعرف باسم (بريكثرو انرجي كواليشن) فإن الصندوق يسعى لزيادة تمويل أبحاث طاقة ناشئة وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي للمساعدة على تحقيق الأهداف التي حددت في باريس.

ويعد هذا أول استثمار كبير للائتلاف الذي شُكل في ديسمبر كانون الأول 2015 للتحفيز على بحث وتطوير ونشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة.

وبحسب مقتطفات من حوار أجرته معه مجلة (كوارتز) الإلكترونية ونشرت على موقعه (جيتس.نوتس) قال جيتس “نحتاج إلى طاقة تكلفتها في المتناول ويمكن الاعتماد عليها ولا تنبعث منها غازات مسببة للاحتباس الحراري لاستخدامها في المستقبل وللحصول عليها… نحتاج إلى قالب مختلف للاستثمار في أفكار جيدة ونقلها من المختبر إلى السوق.”

وساعد جيتس العام الماضي على تدشين شراكة بين القطاعين العام والخاص تركزت على زيادة الاستثمار في تكنولوجيا جديدة وأكثر مجازفة والتي عادة ما يواجه تسويقها عقبات كبيرة.

وأثار انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تساؤلات بشأن الإنفاق الحكومي مستقبلا في مجال أبحاث وتطوير الطاقة النظيفة. ويصف ترامب تغير المناخ بأنه خدعة ابتدعها الصينيون لكنه قال أيضا إن لديه “عقل متفتح” حيال الأمر.

وقال جيتس لكوارتز “الحوار مع الإدارة الجديدة مع قدومها بشأن كيفية رؤيتها لأبحاث الطاقة سيكون مهما… لحسن الحظ الفكرة العامة عن أن البحث صفقة جيدة ليست أمرا يتعلق بالانتماء الحزبي.”

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.