مجلة مال واعمال

«بيكر هيوز» تخطط لشراء أسهم وديون بعد فشل صفقة «هاليبرتون»

-

baker-hughes-FROM-NET

تخطط شركة بيكر هيوز لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار وديون قيمتها مليار دولار، باستخدام تعويض فسخ الاتفاق الذي ستتلقاه، بعد انهيار الصفقة المقترحة لاستحواذ منافستها هاليبرتون لخدمات الحقول النفطية عليها.

وقدرت صفقة الاندماج بواقع 35 مليار دولار حين جرى الإعلان عنها أول مرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، وكان ستتمخض عن أكبر شركة لخدمات الحقول النفطية في أمريكا الشمالية تنافس شلومبرجر أكبر شركة في السوق العالمية.

وستحصل «بيكر هيوز» على 3.5 مليار دولار في إطار اتفاق الاندماج الذي ألغته الشركتان أمس الأول، بعد معارضة سلطات مكافحة الاحتكار الأمريكية والأوروبية.

وفي الشهر الماضي، أقامت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية لوقف الاتفاق، بدعوى أنه سيسفر عن هيمنة شركتين فقط على سوق الخدمات النفطية.

وقالت «بيكر هيوز» أيضا إنها تخطط لإعادة تمويل تسهيل ائتماني بقيمة 2.5 مليار دولار ينتهي أجله في أيلول (سبتمبر) 2016، وتركز «بيكر هيوز» على تطوير منتجات تخفض التكاليف وترفع إنتاج الشركات المنتجة للنفط والغاز لأقصى درجة ممكنة.

وقالت الشركة، إن من المتوقع أن تثمر المرحلة الأولى من خفض التكاليف عن وفورات حجمها 500 مليون دولار سنويا بحلول نهاية 2016.

وذكرت في إشعار منفصل للجهات التنظيمية أمس، إنها استغنت عن ألفي موظف آخر في الربع الأول، بعدما سرحت 18 ألف موظف على مستوى العالم في العام الماضي. وكانت بيكر هيوز قالت الأربعاء الماضي إنها تحملت تكاليف قدرها 110 ملايين دولار للالتزام بشروط صفقة الاندماج بعد خصم الضرائب في الربع الأول، وهو ما أدى إلى تكبدها خسارة صافية أكبر في تلك الفترة.

وفي 22 أبريل (نيسان)، قالت «هاليبرتون» التي ستعلن نتائجها اليوم، إن إيراداتها في الربع الأول هبطت 40.4 في المائة، فيما نزل سهم «بيكر هيوز» 1.6 في المائة إلى 47.60 دولار في تعاملات ما قبل فتح السوق.

وخسر سهم الشركة 25 في المائة من قيمته، منذ أن اتفقت «هاليبرتون» على شراء «بيكر هيوز» في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، وانخفض سهم «هاليبرتون» أكثر من 19 في المائة في الفترة نفسها.