“بيتكوين” تعود للواجهة بمكاسب قوية منذ بداية العام

تحت المجهر
29 مايو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“بيتكوين” تعود للواجهة بمكاسب قوية منذ بداية العام

e7f470cf 33ca 4a0e 98dd 00b023e8376e 16x9   - مجلة مال واعمال

يبدو أن الاتجاه العام في أسواق العملة الرقمية خلال هذا العام هو نحو الصعود. فقد شهدت العملات الرقمية على مدار الـ 7 أيام الماضية موجة ارتفاعات قوية. وبلغ سعر “بيتكوين” نحو 8700 دولاراً في وقت كتابة هذا التقرير، بحسب coinmarketcap، بينما كان عند قرابة 3750 دولاراً في بداية العام.

حققت “بيتكوين” مكاسب بنحو 10% منذ يوم الجمعة، لتعزز مكاسبها خلال الشهر الجاري حتى الآن إلى حوالي 70%. وسجلت جميع العملات الرقمية الـ 10 الكبرى مكاسب قوية خلال 48 ساعة الماضية.

واستفادت “بيتكوين” من عودة قوية للإقبال على العملات الرقمية من جانب الشركات والمؤسسات، حيث بدأت كل من Fidelity Investments وE Trade Financial Corp بتداول العملات الرقمية لصالح عملائها، فيما أعلنت شركة الاتصالات AT&T أنها ستسمح لعملائها بسداد مدفوعاتهم باستخدام العملات الرقمية.

البيتكوين مقابل ستاندرد آند بورز 500 هذا العام !
انتعشت “بتكوين” هذا العام على الرغم من موجة الخسائر الحادة التي انتابت حينها أسواق الأسهم العالمية، بسبب المخاوف بشأن تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ورفع متبادل للرسوم الجمركية على واردات البلدين. ونتيجة لتلك المخاوف، يبدو أن المستثمرون اتجهوا إلى نوع آخر من الأصول، ألا وهي العملات الرقمية.

لقد فاق أداء البيتكوين بالفعل معظم الأصول و المؤشرات المالية التقليدية في عام 2019 . في حين سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعًا بنحو 12 ٪ على مدار العام، ارتفع سعر البتكوين في الأسابيع الأخيرة، مرتفعًا بأكثر من 130% خلال العام الحالي وحتى الآن.

اكتشف كُبرى العملات الرقمية للاستثمار بها اليوم

يخطط “فيسبوك” لإطلاق عملة رقمية جديدة بحلول عام 2020. يرغب عملاق التواصل الاجتماعي بخلق عملة رقمية تؤمن طرقا رخيصة وآمنة للدفع دون الحاجة إلى حساب بنكي. فضلا عن كسر الحواجز المالية والتنافس مع البنوك وتقليل تكاليف المستهلكين.

ويرغب “فيسبوك” في البدء بتجريب العملة الرقمية التي يشار إليها بـ”العملة العالمية” في نحو 12 دولة.

ويتوقع أن يشرع “فيسبوك” ببدء الإفصاح عن خططه في هذا الشأن خلال الصيف الحالي، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) يوم الجمعة الماضي 24 يونيو/ أيار.

عودة التفاؤل إلى أسواق العملات الرقمية
رغم الانحسار الشديد للزخم في سوق العملات الرقمية منذ بلوغه مستويات قياسية قبل عام ونصف العام، لا زال الكثير من المستثمرين والمحللين يتجادلون بشأن شراء و تداول “بتكوين” وغيرها من العملات الافتراضية.

يحذِّر المستثمر الشهير “وارن بافيت” من “بيتكوين” ويعتقد أنها شيء يجب تجنبه بأي ثمن، وإنها وجميع العملات الرقمية ستصل إلى نهاية سيئة. بينما يرى “بيتر ثيل” الشريك المؤسس لبايبال أن العملات الإلكترونية تحمل إمكانيات هائلة، ويقول : “أعتقد أن بيتكوين هي أول [نقود مشفرة] تحمل إمكانية تغيير العالم”.

ويعتمد متداولو العملات الرقمية على التحليل الفني لـ«تشارت» الأداء دورياً، لأن التحليل الأساسي غير موجود بالنظر إلى أن السلعة افتراضية وغير متوفرة في الاقتصاد الحقيقي .وعلى صعيد المستثمرين، لاحظ المتداولون عودة صناديق ومحافظ وكبار مستثمرين إلى بناء مراكز جديدة بشراء عملات رقمية معينة، وإقبال هذه الصناديق لاحظته دراسة أجرتها شركة «غرينويتش اسوشيت» لمصلحة شركة «فيديليتي» لإدارة الأصول.

اكتشف صندوق CryptoPortfolio

رغم كل هذا، فإن الغالبية ترى أنه لا يجدر بالمستثمر الابتعاد تمامًا عن الاستثمارات المرتبطة بالعملة الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين، فهناك مثلًا شركات شهيرة تراهن بشكل كبير على تقنية “بلوك شين” التي تشكل العمود الفقري لـ”بتكوين” وقريناتها. فمصرف “جيه بي مورجان” أطلق مؤخرًا منتجه الرقمي الخاص “جيه بي إم كوين” للمساعدة في تسريع بعض معاملات العملاء العابرة للحدود، والذي جاء بعد انتقادات لاذعة من الرئيس التنفيذي “جيمي ديمون” لـ”بتكوين”. ولا يُمكن حقًا إنكار مدى نجاح شركة Ripple Labs (الشركة الأم لـعملة الريبل)، في ظل اعتماد عشرات البنوك لبروتوكول Ripple ، بما في ذلك بنك أوف أمريكا وسانتاندير.

* تحذير المخاطر: العقود مقابل الفروقات هي أدوات معقدة، وتأتي مع مخاطر عالية من خسارة الأموال بسرعة بسبب الرافعة المالية. 65% من حسابات المستثمرين الأفراد يخسرون أموالهم عند تداول العقود مقابل الفروقات مع هذا المزود. يجب أن تفكر فيما إذا كنت تفهم كيف تعمل العقود مقابل الفروقات، وما إذا كان بإمكانك تحمل المخاطرة العالية بخسارة أموالك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.