«بيبر أرابيا» ينطلق في دبي بمشاركة 45 دولة

15 سبتمبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«بيبر أرابيا» ينطلق في دبي بمشاركة 45 دولة

8182

توقع خبراء أن يصل حجم سوق (التغليف الورقي الخفيف) إلى 20 مليار دولار عالمياً، بنهاية العام الجاري 2015، مقارنة بنحو 16 مليار دولار في 2014. جاء ذلك على هامش افتتاح بطي بن سعيد الكندي، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاستثمار والتنمية فعاليات الدورة الثامنة من معرض «بيبر أرابيا» 2015 أمس في دبي.

وقال بطي بن سعيد الكندي: لاحظنا العديد من الشركات العائلية المشاركة في المعرض التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى 70 و100عام. وقد نجح المعرض في استقطاب شركات ورق تغطي كل قطاعات إنتاجه وتشمل أيضاً المراحل الأولية من زراعة الأشجار.

وأضاف الكندي: تعد الإمارات اليوم منتجاً للأوراق حيث إنها تصدر قسماً كبيراً مما تنتجه للخارج من خلال مصانع ورق رائدة في مجالها، كما لاحظنا في المعرض، الذي يشارك فيه عدد من مصانع الورق الإماراتية.

وشهدت الدورة الثامنة ارتفاعاً بنسبة 22% مقارنة بالدورة السابقة في عدد العارضين، الذي ارتفع إلى 100 عارض ينتمون إلى 45 دولة.

إلى ذلك يستعد المنظمون للمعرض لطرح (ورق صخري) بشكل حصري في الدورة المقبلة من معرض 2016، يمكن الكتابة عليه وإعادة تدويره بسهولة.

استهلاك

وقال منظمو المعرض، إن المطبوعات الإعلامية التي تشمل الصحف والمجلات تستهلك ما نسبته 12% من الورق في الإمارات، فيما يستهلك مصنعو (التغليف الخفيف) 88% من المواد الورقية الأخرى مثل الأوراق المكتبية والكتب والدفاتر وبطاقات الأعمال وبطاقات التهنئة والمواد التسويقية والترويجية. ويأتي انعقاد المعرض، بالتزامن مع ارتفاع استهلاك الورق الخاص بالمطبوعات الإعلامية في الإمارات، التي تحولت منذ سنوات إلى حاضنة دولية لدور النشر ومركز إقليمي رائد في قطاع الإعلام العالمي.

تنافسية

وقالت لمياء زفاطي، مدير معرض «بيبر أرابيا»، إن دبي هي بمثابة دار طباعة الشرق الأوسط: تتميز دبي بقدرتها على التسليم السريع للدفعات الورقية وبأسعار منافسة وتكاليف شحن منخفضة. ودولة الإمارات تحتل مركزاً استراتيجياً في إعادة تصدير الورق.

ولفتت إلى أن المعرض هو الوحيد في المنطقة المتخصص بالمنتجات الورقية (التغليف الخفيف) المصنوعة من مواد أولية طبيعية غير خشبية، والصديقة للبيئة، التي تتطابق مع توصيات اللجنة العالمية لصناعة الورق.

70 شركة

وقالت لمياء في تصريحات للبيان الاقتصادي على هامش افتتاح المعرض أمس: يوجد في الإمارات أكثر من 70 شركة محلية متخصصة في تصنيع وإعادة تدوير (التغليف الخفيف) المشغول من مواد صديقة للبيئة، ونشهد ازدياداً في إعداد الشركات النشطة في هذه الصناعة في كل من الأردن والسعودية ومصر وعمان والكويت.

وأكدت أن حجم الصناعة العالمي تجاوز العام الماضي 16 مليار دولار مقارنة بنحو 6 مليارات دولار في 2010.

وأضافت: كانت الدراسات الأولية في 2010 تشير إلى أن نسب النمو المتوقعة سنويا للتغليف الخفيف لن تتجاوز 1%، إلا أن ما حدث هو أن نسب النمو السنوية في الصناعة تتجاوز 16%. وهذا راجع بالدرجة الأولى لتغير سلوك المستهلك تجاه الاعتماد على البلاستيك في حياته اليومية وتبني الحكومات الأوروبية والغربية إلى منع أكياس النايلون في تغليف وبيع المنتجات الاستهلاكية.

وتوقعت لمياء زفاطي أن ينمو القطاع العام الجاري لتبلغ قيمته 20 مليار دولار بنهاية 2015.

وأوضحت أن عدد العارضين المشاركين في الدورة الثامنة للمعرض هذا العام بلغ 100 عارض ينتمون إلى 45 دولة، وأن عدد العارضين ارتفع بنسبة 22% مقارنة بالدورة السابقة.

وأشارت إلى أن هناك مفاوضات مع شركة أميركية لطرح (ورق صخري) بشكل حصري في الدورة المقبلة من المعرض، يمكن الكتابة عليه وإعادة تدويره بسهولة، موضحة أن هذا الابتكار سيكون جاهزاً للطرح التجاري بنهاية 2015.

مشاركون

وقالت لمياء زفاطي، إن المعرض استقطب أبرز شركات إنتاج الأوراق والمحارم والتحويلات الورقية في الشرق الأوسط والعالم إضافة إلى الشركات التصنيعية المتخصصة في مجال الإنتاج وتصنيع الماكينات الصناعية والتجهيزات الآلية والشركات الموفرة للخدمات الأخرى ذات الصلة بقطاع الأوراق.

ويشارك في المعرض على مدى ثلاثة أيام مصنع أبوظبي الوطني للأوراق، الذي يتبع للمشاريع التصنيعية الوطنية في أبوظبي «أيه.دي.أن.اي.بي». ويسلط المصنع الضوء خلال المعرض على أحدث التقنيات العالمية لإنتاج الأوراق التي يتبناها في عملياته.

رعاية سعودية

يعد معرض «بيبر أرابيا 2015»، الذي ترعاه في دورته الحالية المجموعة السعودية للورق كونه راعياً رئيساً، نقطة التقاء للتجار ولاعبي الصناعة المشاركين فيه لإيمانهم بأهميته في توفير فرص تصنيعية وغيرها من الفرص للحصول على العديد من المنتجات النهائية لسوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.