أصدرت الإتحاد للطيران بيانا تأسف فيه عن تعليق رحلاتها بين أبوظبي وسان فرانسيسكو، والذي يبدأ اعتبارا من 29 أكتوبر 2017، وذلك أثّر انخفاض مستوى الإيرادات وعامل الإشغال عما هو مقرر إلى خفض ربحية تلك الوجهة إلى حد كبير، حيث سيتم تشغيل الطائرة التي تخدم وجهة سان فرانسيسكو حاليًا، لخدمة وجهات أخرى على امتداد شبكة الاتحاد للطيران.
وأضافت الاتحاد للطيران أنها ملتزمة تجاه أسواقها الأخرى في الولايات المتحدة، والتي لا تزال تقدّم أداء في مستوى الأهداف التجارية المحددة لها أو أعلى. علمًا بأن الشركة سبق وأعلنت عن تغييرات في خدماتها على امتداد شبكة وجهاتها العالمية للمواءمة بشكل أفضل بين القدرة الاستيعابية وحجم الطلب وسط الضغوط الكبيرة على العائدات وزيادة التنافسية.
وستتم إعادة الحجز للضيوف الذين يحملون تذاكر سفر ما بعد 29 أكتوبر على متن شركات الطيران الشريكة، للربط مع سان فرانسيسكو من وجهات الاتحاد للطيران الخمس الأخرى في الولايات المتحدة والتي تشمل، شيكاغو ودالاس/فورت ورث ولوس أنجلس ونيويورك جي أف كينيدي وواشنطن العاصمة. كما يجري توفير خيار إعادة قيمة التذكرة بالكامل للضيوف.
وتتقدّم الاتحاد للطيران بجزيل الشكر من وكلاء السفر المحليين والموردين والمسؤولين في مطار سان فرانسيسكو الدولي، وفي مدينة سان فرانسيسكو، فضلاً عن موظفي الشركة في المدينة، نظير دعمهم المتواصل لتلك الوجهة على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق وجهة سان فرانسيسكو في نوفمبر 2014 عبر توفير خدمات يومية، ليتم في وقت مبكر من هذا العام خفض عدد الرحلات لتصبح ثلاثة في الأسبوع.