احتلت البورصة المصرية قائمة أول المستفيدين من قرارات البنك المركزي بتحرير سوق الصرف وتعويم الجنيه المصري مقابل الدولار.
وحققت الأسهم المدرجة مكاسب بنحو 58.7 مليار جنيه في 3 جلسات فقط منذ جلسة الخميس الماضي وحتى نهاية تعاملات اليوم الاثنين.
وتوقع محللون ومتعاملون في البورصة المصرية أن تواصل جميع مؤشراتها الارتفاعات القياسية لتعود إلى مستويات ما قبل ثورة يناير 2011، حيث يواصل مؤشرها الرئيسي الزحف صوب مستوى 10 ألاف نقطة بعدما تجاوز اليوم مستوى 9800 نقطة.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، فقد ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية خلال الجلسات الثلاث التي أعقبت قرارات تحرير سوق الصرف، نحو 58.7 مليار جنيه بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 14%، ليصل بنهاية تعاملات جلسة اليوم إلى نحو 475.7 مليار جنيه، مقابل 417.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الأربعاء الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 15.57% تعادل نحو 1328 نقطة بعدما وصل بنهاية تعاملات جلسة اليوم إلى مستوى 9852 نقطة، مقابل نحو 8524 نقطة بنهاية تعاملات جلسة الأربعاء الماضي.
كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 7.55% مضيفاً نحو 26 نقطة بعدما وصل بنهاية جلسة اليوم إلى مستوى 370 نقطة، مقابل نحو 344 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الأربعاء الماضي.
وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” والذي ارتفع بنسبة 8.16% تعادل نحو 66 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 808 نقطة في إغلاق تعاملات جلسة الأربعاء الماضي ليصل بنهاية تعاملات اليوم إلى مستوى 874 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع في إطار عمليات جني أرباح طفيفة بعد المكاسب القياسية التي حققتها الأسهم المدرجة خلال الجلسات الماضية.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات المؤسسات والصناديق نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد نحو البيع.