وزاد مؤشر سوق دبي 1.1 في المئة لتبلغ مكاسبه هذا العام 107.7 في المئة مسجلا أكبر صعود سنوي له منذ عام 2005.
وتعزز الصعود برهانات على نمو الأرباح في المستقبل للشركات صاحبة الأسهم القيادية مثل إعمار العقارية التي ارتفع سهمها 1.2 في المئة لتبلغ مكاسبه هذا العام 103.7 في المئة.
ولعب التعافي القوي للقطاع العقاري في دبي الدور الرئيسي في دعم أداء مؤشر بورصة الإمارة في 2013 الذي تعزز أيضا بالتوقعات الخاصة بالاقتصاد الكلي. وشهدت تلك التوقعات مزيدا من التحسن بعد فوز دبي باستضافة معرض وورلد إكسبو لعام 2020 إضافة إلى قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف دولة الامارات العربية المتحدة إلى وضع السوق الناشئة إعتبارا من مايو آيار 2014.
وقال عامر خان وهو مسؤول تنفيذي كبير لدى شعاع لإدارة الأصول “ما زلنا نرى جودة في دبي على الأمد المتوسط إلى البعيد مع استمرار المدينة في التوسع.”
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة لتبلغ مكاسبه هذا العام 63.1 في المئة مدعوما بتعافي الاقتصاد الكلي لدولة الامارات.
وقال خان “لا تزال الفرص المهمة في مجلس التعاون الخليجي متاحة في السعودية والامارات وقطر.”
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة لتبلغ مكاسبه هذا العام 24.2 في المئة.
ويرجع بعض تلك المكاسب إلى قيام إم.إس.سي.آي برفع تصنيف قطر إلى وضع السوق الناشئة اعتبارا من مايو آيار 2014 .