مجلة مال واعمال

بن سليم يثني على الدور الكبير لطيران أبوظبي والاسعاف الوطني وأدنوك في جولة كأس العالم للراليات

-

Desert Challenge ADNOC

لا وجود لمسار آمن وخالي من العثرات في بطولة كأس العالم للراليات، لكن بالنسبة للمتسابقين الذين يواجهون المشاكل في خضم المنافسات، ففرق الإنقاذ على أهبة الاستعداد على مدار رالي أبوظبي الصحراوي ا لمدعوم من نيسان الذي ينطلق الأسبوع المقبل.

ومما لا شك فيه أن المنافسة على أرض واحدة من أصعب وأقسى التضاريس الصحراوية على وجه الأرض في منطقة الظفرة، وبمراحل تنافسية متعرجة بطول يفوق على 250كم يتوسطها كثبان وتلال رملية هائلة الحجم، يشكل تحديا ضخما حتى بالنسبة لأكثر السائقين المتمرسين وأكثر المركبات تحملا.

ويتطلب رالي أبوظبي الصحراوي دعما لوجستيا كبيرا مما يضاعف الضغوط على نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي، والتي تضع على رأس أولوياتها سلامة سائقي السيارات والدراجات النارية والمسؤولين والمتطوعين الحاضرين للمشاركة في النسخة الـ 28 من الرالي.

ويعتبر الاجهاد و’الجفاف‘ الذي يسببه نقص مستوى المياه في الجسم، من أكثر المخاطر التي تواجه المشاركين في الرالي الذي يقام في منطقة الربع الخالي، حيث أن أكثر من 10% من المشاركين سيحتاجون إلى نوع من العناية الطبية. وبتحقيق زمن إجابة يتراوح بين 10 و12 دقيقة، يعتبر رالي أبوظبي الصحراوي واحدا من أسرع الفعاليات من حيث التعامل مع الحالات الطارئة في أي من بطولتي كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات ’فيا‘ والدرجات النارية ’فيم‘.

وتم تحقيق هذا الإنجاز بفضل طاقم الفريق الطبي العالي التدريب في والحاضر في مركبات الإسعاف الوطني التي تقوم بدوريات على طول مسار الرالي للاستجابة السريعة لأي طارئ. وسيقوم خبراء الطاقم الطبي بتقديم الإسعاف الأولي للمصابين قبل نقلهم إلى المركز الطبي في مخيم الرالي أو المستشفى بحسب حالة المصاب.

ويلعب طيران أبوظبي، أكبر مشغل لطائرات الهيلوكوبتر في الشرق الأوسط، دورا كبيرا وهاما في سلامة المشاركين من خلال تقديم الدعم الجوي لفرق البحث والانقاذ التي تكون على أهبة الاستعداد لإسعاف المتسابقين المحتاجين للمساعدة. ولا تبدأ أي من المراحل الصحراوية قبل تحليق طائرتي هيلوكبتر لضمان الوصول السريع لمكان أي حادث أو عطل يصيب المركبات.

ومن بين العناصر الأخرى الضرورية والهامة لإنجاح رالي أبوظبي الصحراوي، الدعم المقدم من ’أدنوك‘ والذي يساهم في تقديم أكثر من 25 ألف لتر من الوقود، سواء وقود الطائرات المستخدم في طائرات الهيلوكوبتر أو وقود الديزل والبنزين المستخدم للسيارات والدراجات والمركبات الخفيفة.

وفي سبيل خفض زمن الطيران وضمان فعالية كافة عمليات الانقاذ، ستضع أدنوك قواعد متحركة للتزود بالوقود في الصحراء بالإضافة إلى القواعد الثابتة للتزود بالوقود في لمخيم الرالي، القاعدة الصحراوية للرالي في مدينة زايد.

وتعليقا على الموضوع، قال محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ’فيا‘: “ببساطة، لولا طيران أبوظبي وأدنوك والإسعاف الوطني لما تمكنا من عقد الرالي. الجهود المشتركة تساهم بشكل كبير في ضمان سلامة السائقين والمرشدين وكل من لهم علاقة بالفعالية، وتوفير أعلى مستويات الخدمة لهم. الأمر الذي نعتبره أولوية قصوى بالنسبة لنا في نادي الإمارات للسيارات”.

ويقام رالي أبوظبي الصحراوي تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ويشكل الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للسيارات ’فيا‘ والجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الطويلة للدراجات النارية ’فيم‘.

ويحظى الرالي بالدعم من كل من بلدية منطقة الظفرة وبلدية أبوظبي والقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشرطة أبوظبي ونيسان الشرق الأوسط وحلبة مرسى ياس والإسعاف الوطني وأدنوك وطيران أبوظبي ومياه العين و تدوير (مركز إدارة النفايات-ابوظبي) وروتانا وفندق سنترو – جزيرة ياس وقصر السراب منتجع الصحراء بإدارة انانتارا. وقد سميت نيسان باترول بالسيارة الرسمية للرالي.