قال صندوق الاستثمار القطري المدرج في لندن إن مستشار الاستثمار أجرى تقييماً لسيناريوهات القطاع المصرفي القطري عن طريق اختبارات الضغط التي كشفت عن جاذبيتها الاستثمارية و«قوتها» رغم المخاوف المتعلقة بالسيولة.
ولفت الصندوق إلى أن عمليات البيع الواسعة التي جرت في البورصة القطرية بالتزامن مع التراجع القياسي لأسعار النفط كان مبالغا فيها، ولا يزال الصندوق متفائلا بشأن قطر على المدى المتوسط والطويل.
وقال الصندوق الذي يركز على قطر إنه لا يزال مستمرًا في التركيز على أسهم القطاع المصرفي القطري، بما في ذلك الخدمات المالية بنسبة 43.2 في المائة من قيمة أصوله الصافية بالمقارنة مع نسبة القطاع المصرفي بالبورصة القطرية الذي يبلغ 40.5 في المائة.
وأشار تقرير الاستثمار ربع السنوي للصندوق إلى أن البورصة القطرية أظهرت مرونة في الربع الرابع، مقارنة بأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى. وفي الأشهر الـ 18 حتى 31 ديسمبر 2015، هبطت بورصة قطر بنسبة 9.2 في المائة وكانت ثاني أفضل أداء بعد أبو ظبي التي انخفضت بنسبة 5.4 في المائة.