وتأثر تطور عوائد مصرف فونتوبل بالمناقشات التي جرت مؤخراً في الولايات المتحدة بشأن الميزانية وأزمة الديون، فضلا عن التطورات المتقلبة جداً لأسواق الدول الناشئة، التي أثَّرت على السوق المالية وحجم التداول في أسواق الأوراق المالية خلال الربع الثالث، طبقاً لما جاء في بيان للمصرف، نشرته صحيفة الاقتصادية السعودية.
وأشار المصرف إلى أن التدابير التي يتخذها لزيادة ربحيته تؤتي ثمارها، سواء على مستوى التكاليف أو أرباح الاستثمار، مؤكداً أنه بدأ يُركِّز منذ الآن على قطاعات من العملاء محددة بوضوح، وأن نمو الربحية في هذا القطاع شهدت تقدماً ملموساً جداً في النصف الأول من العام.
وفيما يتعلق بالعملاء الأميركيين، أعرب «فونتوبل» عن رغبته في مواصلة تمديد تدريجي للأعمال مع هؤلاء العملاء، خاصة بعد أن افتتح خلال الأسابيع الأخيرة الماضية مكتبين لإدارة الثروات باسم فونتوبل سويس ويلث أدفايزرس في دالاس وجنيف.
ويوضح الجزء المتعلق بإدارة الأصول في ميزانية المصرف التي نشرها أمس، وجود هامش إجمالي مستديم من الربح يستند إلى قاعدة تتكون من 52 نقطة من مجموع 60 نقطة، فضلا عن إمكانات ربح راسخة.
وعلى الرغم من إقرار المصرف بانخفاض تدفق رؤوس الأموال الجديدة، وهو ما كان متوقعاً في السابق، فإن المصرف لم يقدم أرقاماً حول مستوى الانخفاض، غير أن زينو شتاوب الرئيس التنفيذي للمصرف، أكد أن التنفيذ المنهجي لاستراتيجيتنا التجارية التي تركز على الأسواق الرئيسة، والتشديد على ربحية المصرف، أظهر أنه كان متلائماً مع النتائج التي تم تحقيقها.
وأفاد المصرف أنَّ إعادة تنظيم أنشطته العابرة للحدود أسفرت عن تكاليف بلغت ثمانية ملايين فرنك تقريباً (تسعة ملايين دولار)، بما في ذلك وقف أنشطة المصرف الخاصة في النمسا وإيطاليا ودبي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وفيما أشار فونتوبل إلى أن إعادة تنظيم مواقع المصرف تم الانتهاء منها، ارتفع سعر سهم البنك في البورصة السويسرية بنسبة 0.55 في المئة ليصل إلى 36.30 فرنك سويسري (40.3 دولار).