حذر بنك انجلترا المركزي من أنه من “المحتمل جدا” انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، إذا صوت البريطانيون على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
ومع قرار البنك بترك أسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5%، كشف اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك عن القلق إزاء مستقبل البلاد الاقتصادي في حالة الخروج من الاتقاد الأوروبي.
وأضاف أن حالة عدم اليقين نتيجة الاستفتاء تضرب بالفعل سوق الإسكان، مع تأجيل البريطانيين لقراراتهم الخاصة بالإنفاق في انتظار نتيجة الاستفتاء.
وقرع صناع القرار الاقتصادي في البنك ناقوس الخطر مرة أخرى بِشأن مدى تأثير نتيجة الاستفتاء على الاقتصاد، مشيرين إلى أن الشك وعدم اليقين الناجم عن الاستفتاء أدى إلى تأخير في “القرارات الاقتصادية المهمة” بين الأسر وفي قطاع الشركات.
كما أدى ذلك إلى تباطؤ في بيع المنازل والسيارات، إضافة إلى تأجيل المعاملات العقارية التجارية والصفقات.
وأضاف البنك أن نتيجة استفتاء 23 يونيو يبقى “أكبر خطر فوري” يواجه الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في المملكة المتحدة.
وصوت جميع الأعضاء التسعة في لجنة السياسة النقدية بالبنك على إبقاء الأسعار الفائدة دون تغيير عند 0.5%، وهي النسبة المستقرة منذ مارس عام 2009.
وكان الاسترليني قد سجل أقل مستوى له ضد الدولار في وقت سابق هذا الأسبوع، بينما انخفض مؤشر (فايننشال تايمز) الرئيس إلى أقل من 6 آلاف نقطة لأول مرة منذ أربعة أشهر.