ضخ بنك الصين 340 بليون يوان إضافية (52 بليون دولار) في النظام المالي مواصلاً تدخله الكثيف لتلبية الاحتياجات المتزايدة من السيولة قبل احتفالات السنة القمرية ولتفادي التعثر.
وكان البنك أعلن، أنه ضخ 440 بليون يوان (67 بليون دولار) في البنوك وكرر هذه العملية من خلال عقود شراء لسبعة أيام و28 يوماً، قال موقع «بلومبرغ نيوز» إنها الاكبر خلال ثلاث سنوات.
وتدفع الشركات الصينية اجور موظفيها وعلاواتهم قبل الاجازة التي تبدأ في 8 شباط (فبراير) المقبل. ويتبادل الناس المال والهدايا خلال هذه الفترة.
والاسبوع الماضي ضخ «بنك الصين الشعبي» أكثر من 1.3 تريليون يوان في النظام المالي من خلال عقود اعادة تمويل وادوات اخرى.
ويمكن ان تؤدي الخشية من نقص السيولة الى تردد البنوك في التخلي عن الاموال التي تحتفظ بها والى ارتفاع فوائد الاقتراض بين البنوك.
هذا يؤدي بدوره الى ارتفاع فوائد القروض ما يشكل ضغوطا على الشركات والاقتصاد الفعلي، وهو ما يريد بنك الصين تفاديه في حين يشهد الاقتصاد تباطؤا.
لكن بنك الصين يبدو اكثر حذراً. ويقول المحلل لدى «سوتشو سكيوريتيز» ليو تشانغجيانغ في تصريح نقلته «بلومبرغ»، إن البنك المركزي يبدو اكثر تردداً في اتخاذ تدابير جديدة للتسهيل النقدي وعمليات ضخ الاموال بشكل سريع تفيد فقط في الحفاظ على توازن موقت في السوق النقدية.