“بنك التسليف” يطلق نظاما إلكترونيا للقروض متناهية الصغر

أخبار البنوك
13 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
“بنك التسليف” يطلق نظاما إلكترونيا للقروض متناهية الصغر
34e7a763-dd48-459e-9362-79f6d82e5c90_16x9_600x338

أعلن مسؤول في البنك السعودي للتسليف والادخار، عن إطلاق النظام الإلكتروني للقروض متناهية الصغر في شهر شوال المقبل الموافق في يوليو، متوقعا مشاركة 28 جمعية في النظام خلال العامين الجاري والمقبل.
ويهدف النظام، بحسب ما ورد في”الاقتصادية”، إلى تمكين الجمعيات الخيرية المعنية بالتمويل الأصغر المتعاونة مع البنك في دعم المشاريع المتناهية الصغر والأسر المنتجة من ممارسة أعمالها بسهولة ودقة، وكذلك معرفة وضع المحافظ المالية المعتمدة وحالة التمويل والسداد بشكل واضح وميسر.
ويساعد النظام البنك على متابعة أداء الجمعيات من جانب الإقراض والتحصيل، ويساعد الجمعيات في إدخال بيانات مقترضيهم والبحث في سجلاتهم بكل سهولة، إضافة إلى أنه يحد من عملية التقديم على أكثر من جمعية، ويساعد على معرفة المستفيدين من الجمعيات الأخرى المرتبطة بالنظام.
وأوضح المتحدث الرسمي للبنك عبدالعزيز الناصر، أن النظام سيحد من تحايل بعض المقترضين المتقدمين للجمعيات من التقدم لأكثر من جمعية، من خلال إطلاق منصة واحدة للتعرف على الحالة الائتمانية للعملاء المقترضين، والحد من ازدواجية الإقراض دون معرفة وضع العميل، وكذلك سيساعد في متابعة أثر التمويل في تحسن الأداء المالي للعميل وتطور المشروع واحتياجاته.
كما سيبني قاعدة للعملاء في المناطق، ما يتيح للبنك تقديم الخدمات غير المالية لهم، مثل النفاذ للسوق، ومنافذ البيع والبازارات، علاوة على تطوير قدراتهم حسب أنشطتهم ومجالاتهم، من تدريب وإرشاد واستشارات، وتمويلهم للمرة الثانية والثالثة إذا كان هناك تقدم ملموس في المشروع، كما تجري العادة في التمويل الأصغر، حيث يتاح التمويل مرة أخرى عند سداد التمويل السابق.
وكان البنك قد كشف في آخر الإحصائيات الصادرة لحساب إبراء الذمة عن بلوغ إيداعاته 316.4 مليون ريال منذ إنشاء الحساب عام 2006 وحتى نهاية شهر مايو 2016، مبينا أنها تمت عبر 44092 عملية إيداع، كما استقبل الحساب منذ بداية العام الحالي 2016 وحتى نهاية شهر مايو من العام نفسه 12.9 مليون ريال بعدد عمليات بلغت 2470 عملية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.