(26/11/2012) أي خلال (7) أيام عمل، نحو 18 مليون دينار تعود إلى 173 ألف عائلة، بحسب ما قال مصدر مسؤول في البنك.
وبحسب بيان صدر عن البنك أمس، فإن مبادرة بنك الإسكان بقبول مهمة تقديم خدمة “صرف الدعم النقدي” الذي أقرته الحكومة للمواطنين جاءت بدون تقاضي أي أجور أو عمولات، رغم ما تحمله هذه المهمة من تحديات وتكاليف يتحملها البنك بمفرده، باعتبار ذلك خطوة رائدة ذات أبعاد اجتماعية ووطنية، بهدف إيصال المستحقات لأصحابها بسهولة ويسر وضمن وقت قياسي.
وفي تعقيب على شكوى بعض المواطنين عن “حالات اكتظاظ” في بعض فروع البنك، بيّن المصدر “أنّ سبب ذلك يعود لتزامن صرف الدعم النقدي الحكومي مع صرف الرواتب للموظفين والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، ما زاد من حجم الضغط على بعض الفروع الرئيسية، وأدى إلى الاكتظاظ فيها”.
وجاء في تصريح المسؤول “أن إدارة البنك تستميح العذر من العملاء والمواطنين كافة في تحمّل مشقة حالات الازدحام “إن وجدت”، وتدعو المواطنين الكرام للتوجّه إلى الفروع القريبة من أماكن سكناهم، وفي حال وجد المواطن “ازدحاماً” في فرع ما، يمكنه التوجه لفرع آخر قريب منه، وذلك بهدف تلافي حالات التجمهر والاكتظاظ.
فبنك الإسكان لديه شبكة فروع مكونة من (117) فرعاً موزعة على مختلف مناطق المملكة، حيث إنّ لدى البنك (61) فرعاً في محافظة العاصمة و(24) فرعاً في محافظات الشمال و(13) فرعاً في محافظات الزرقاء و(14) فرعاً في محافظات الجنوب و(8) فروع في محافظة البلقاء، وكل هذه الفروع جاهزة ومستعدة لاستقبال المواطنين والعملاء، طيلة أيام الدوام الرسمي، بدءاً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر”.
وقال المصدر إن إدارة البنك تغتنم “الفرصة لتوجيه الشكر للعملاء الأعزاء على تعاونهم في تمكين البنك من القيام بهذه المهمة”.
وأهابت إدارة البنك “بالأخوة المواطنين المستفيدين من الدعم النقدي، ضرورة مراعاة تعليمات وزارة المالية وعدم مراجعة الفروع إلا عندما تصلهم رسائل نصية بصرف مستحقاتهم مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية والبيانات التي تسّهل وتسّرع في عمليات الصرف بأقل وقت ممكن، مؤكدين في هذا المجال على استعداد وقدرة البنك على تنفيذ هذه المهمة بالسرعة والدقة والكفاءة المطلوبة”.