أكدت وكالة بلومبيرغ أن دبي بلغت قمة نضجها، مشيرة إلى أنها تسعى دائماً وراء تحقيق طموحات مبهرة تكاد لا تنتهي.
جاء ذلك في سياق الجزء الثاني الذي أصدرته بلومبيرغ أمس من سلسلة إصداراتها «مرحباً دبي»، ضمن قسم أسبوع الأعمال على الموقع الشبكي للوكالة.
وذكر التقرير أن جيران دبي في منطقة الخليج العربي باتوا يقتدون بجهود دبي في تنويع اقتصاداتهم، ويسيرون على النهج نفسه الذي اتبعته دبي لتنويع اقتصادها وتقليل اعتماده على النفط. وأشار التقرير إلى أن دبي أجرت تحولاً كبيراً نحو تحقيق التنوع الاقتصادي، وتركز على الاعتماد على التقنية، والبحث والتطوير لتكون بمثابة حجر الزاوية لبنائها الاقتصادي. كما يتم العمل على تحويل دبي إلى مدينة كبرى صديقة للبيئة من أجل جيل يعتمد على الخدمات الذكية في كافة معاملاتهم اليومية، سواء مع الجهات الحكومية أو المؤسسات المالية، ويستطيع إنجاز كافة المعاملات من دون مبالغ نقدية أو أوراق. كما يبرز الحرص على جعل دبي وجهة تستقطب العلماء والنابهين في مجال التقنية فائقة الحداثة.
وتطرق التقرير إلى إكسبو 2020 دبي، مشيراً إلى أن سيبرز ما تستطيع دبي أن تفعله في مجال التقنية فائقة الحداثة، كما سيسلط الضوء على إنجازاتها بمجالات الابتكار، وسيثبت قدرتها على المنافسة على استقطاب ألمع العقول وأشدها نبوغاً. تضمن التقرير حواراً مع معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، قالت فيه: أبناء الإمارات لا يترددون حيال خوض المخاطر، ونتفهم ماذا تعني هذه المخاطر على وجه التحديد. وأضافت: لا نحب أن نتوقف حينما يتعلق الأمر بالتطور. ونحن لا نؤمن بفكرة المستحيل لأننا شهدنا بأعيننا تغييرات كبيرة تحدث أمامنا.
ونوهت «بلومبيرغ» في ختام تقريرها إلى أحد أهم الآثار الإيجابية التي نجمت عن تبني دبي للتقنية الحديثة والابتكار العلمي كنهجي مستقبلي ضروري لا حياد عنه. ويتمثل هذا التأثير في الاهتمام المتصاعد والملحوظ من جانب من النشء والشباب في دبي والإمارات عموماً بالعلوم والرياضيات، بعد أن كان اهتمامهم محصوراً قبل ذلك في مهن الهندسة والخدمات المالية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oue