أفادت وكالة أنباء “بلومبيرغ” الأمريكية، بأن الطاقة الشمسية المتجددة في الإمارات العربية المتحدة، سجّلت رقمًا قياسيًا جديدًا، من حيث انخفاض السعر، بعد أن عمد مطورو الطاقة المتجددة فيها إلى تجاهل الأزمة المالية الحاصلة في الصناعة، ووعدوا بمشاريع محدودة التكلفة.
وقالت الوكالة أن المطوّرين، قدّموا عرضًا بـ2.99 سنتًا للكيلووات في الساعة، لإنتاج 800 ميجاوات من مشاريع الطاقة الشمسية لهيئة كهرباء ومياه دبي، وهو ما يعد أقل من سعر الرقم القياسي الذي سجّلته المكسيك/ الشهر الماضي بـ15 %.
وهبطت أسعار الطاقة الشمسية، بما يقرب من 50 % عن العام الماضي، وسجلت الشركة السعودية، أكوا باور الدولية، رقمًا قياسيًا في يناير الماضي، بعرضها بناء جزء من محطة دبي للطاقة الشمسية، بسعر 5.85 سنتًا لكل كيلووات في الساعة، وقد سجلت تلك الأرقام القياسية كل من بيرو والمكسيك أيضًا، قبل أن تعلن دبي نفسها كمزود لأرخص طاقة شمسية في العالم.
ويقول جيني تشاس، رئيس تحليل الطاقة الشمسية ببلومبيرغ: “تخبرنا المناقصات أن بعض مقدمي العروض على استعداد للمخاطرة بالكثير، مقابل أن يصبحوا أرخص مطور للطاقة الشمسية”.
وتثير التكاليف المتهاوية، بجانب إفلاس شركة ساناديسون، أكبر مطور للطاقة، العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت أرخص المشاريع ستكون مربحة.
وقد جعل إفلاس الشركة، بعض البنوك تخشى مشاريع التمويل، فيما كان الفائزون حديثًا بالمزادات في المكسيك وبيرو وشيلي، هم شركات متنوعة مثل شركة “أنيل”، التي وضعت مشاركتها في السوق أولوية لها قبل زيادة أرباحها.
ولم تفصح مؤسسة خدمات دبي، عن المطورين خلف المناقصة التي حصلت عليها.
فيما أعلنت ميد لاستقصاء معلومات الأعمال، أن المجموعة تتضمن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وشركة عبداللطيف جميل السعودية، وفوتوواتيو للمشاريع المتجددة الإسبانية.
ومن المتوقع أن تبدأ المنشأة المقرر عملها في العام 2020، على توليد طاقة عند 4.501 سنت لكل كيلووات في الساعة، بموجب اتفاقية شراء للطاقة، لمدة 25 عامًا.