قال تقرير نشرته مجلة « بلومبيرغ – بزنس ويك» إن تجارة الألماس في دبي ستنمو، في ظل جذب الإمارة الشرق أوسطية، للتجار من وجهات الصناعة التقليدية في ميناء« انتويرب» البلجيكي، بعد إغلاق واحد من أبرز مقرضي المدينة الرئيسية حارما المشترين من التمويل المطلوب، وفقاً لبنك الفجيرة الوطني.
ونقلت المجلة عن « دافي بلوميرات»، رئيس وحدة المعادن الثمينة والماس في البنك في مقابلة معه في مكتب البنك في دبي، تساؤله« هل بتنا نرى تحولا كبيرا لدى تجار الألماس الخام إلى دبي؟»، مجيبا بصيغة التأكيد« نعم، هذا ما نتنبأ به».
وأشارت المجلة إلى أن دبي المعروفة تاريخيا بأنها مركز للألماس، راحت تتطور كوجهة للتجارة لسوق ماس عالمية قيمته 57 مليار دولار، مستفيدة من روابط النقل مع الهند، كبرى مستوردي الألماس في العالم، ورادفة التمويل المتاح في شرايين الصناعة. فقد ارتفعت الواردات إلى الإمارات إلى 5.9 مليارات دولار العام الماضي من 5.1 مليارات في 2013، وفقا لكيمبرلي بروسيس، عازمة على وقفت واردات « ماس الدم» من مناطق النزاع.
وكان بنك الفجيرة، دخل سوق تمويل الألماس منذ ستة أشهر، للاستفادة من التحول في التجارة، ويستهدف قروضا بين 5-50 مليون دولار، وفقا لـ «بلوميرات».
وأشار إلى أن المؤسسات البلجيكية تشكل 11-12% من سوق تمويل الألماس العالمي، متوقعا أن يتحول ذلك إلى دبي، في غمرة تقديم المقرضين في الإمارة عروضا تمويلية أكثر.
وقال« نريد أن تكون لنا حصة كبيرة من السوق»، ممتنعا عن الإفصاح عن عدد عملاء البنك من تجار الألماس، أو كيفية استهداف جذبهم.
وأضاف إن الفجيرة الوطني سيركز على توسعة عملياته التجارية في دبي خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة على الأقل. مشيرا إلى انه ينافس مقرضين محليين آخرين مثل الإمارات دبي الوطني، والمشرق، وبنك دبي التجاري، إلى جانب ستاندرد تشارترد وإيه بي أن أمرو بنك.