أكدت «بلومبيرغ» أن دبي تعزز مكانتها عالمياً محتلة المراكز الأولى في معظم المعايير والمقاييس المرجعية، حيث صنف مؤشر مراكز المال العالمية الأخير الذي ينشر مرتين سنوياً من قبل مجموعة «زد ين» الاستشارية ومقرها لندن، مركز دبي المالي العالمي باعتباره الوجهة الأولى في المنطقة.
وصنف التقرير دبي رائداً عالمياً في مصاف لندن ونيويورك وهونغ كونغ، ومنذ افتتاحه في العام 2004، استفاد مركز دبي المالي العالمي إلى أبعد حدود من بنية الإمارة التحتية وربط شركة طيرانها ونمط حياتها المعيشي الجذاب.
وذكر تقرير نشرته «بلومبيرغ» أمس بعنوان «المستقبل مكمنه الشرق الأوسط في 2017» أن مزايا معدل الضريبة المنخفضة متوفر في منطقة الخليج عامة غير أن دبي أثبتت قدرتها على ريادة استراتيجية برهنت على كونها نموذجاً مقنعاً لجذب البنوك ومديري الأصول وغيرها من المجموعات المالية إلى مظلة اختصاصها القضائي الذي يعد هيكلاً قضائياً وتنظيمياً خارج نظام المحاكم القائم في الدولة.
ويتبع مركز دبي المالي العالمي محاكمه الخاصة المتماشية مع القانون العام الذي يتيح أمام الشركات الأجنبية خيارات بديلة للتقاضي أمام النظام القضائي في الدولة ويطلق عليها «مقاربة خارج المنطقة الحرة».
وأطلقت أبوظبي سوقها المالي العالمي في 2014 والذي قال التقرير إن السيولة النقدية المتأتية من الثروة النفطية قد توفر ميزة طويلة الأجل للسوق.
وتصدرت الإمارات الجهود الإصلاحية من خلال فتح أسواقها أمام التدفقات الأجنبية، حيث حظيت بمكانة الأسواق الناشئة في مؤشر «أم أس سي آي» في 2014.
وقال التقرير إن التراجع الأخير في سعر النفط دفع دول التعاون إلى تطوير وتعميق أسواقها.