نظمت بلدية دبي، فعالية «التسامح البيئي»، التي تضمنت زراعة الأشجار في محمية رأس الخور، بهدف حشد الجهود للحد من استنزاف الأراضي الرطبة، وتتواصل الفعالية بزراعة أشجار القرم في محمية جبل علي للحياة الفطرية.
وأكدت البلدية أنه في إطار سعيها لتعزيز خطتها الاستراتيجية والمحور الاستراتيجي الخاص بحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، نظمت مجموعة من الفعاليات، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أهمية الأراضي الرطبة، وتعزيز الاهتمام بالأنظمة الحيوية بها والتنوّع الحيوي فيها، الأمر الذي يسهم في التخفيف من التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته.
وكان وزير التغير المناخي والبيئة، ثاني بن أحمد الزيودي، أكد أهمية التسامح إزاء البيئة وما تحويه من أرض وبحار وكائنات حية أخرى لها مكان ضمن هذه المنظومة بإيجابياتها وسلبياتها، مشيراً إلى تراجع كائنات الحياة البرية في أعدادها بنسبة 60% خلال العقود الأربعة الماضية، فيما يفقد 90% من تنوّع المحاصيل على مستوى العالم، إضافة إلى أن ثلث حجم التنوّع البيولوجي في الخليج العربي مهدد بالانقراض، وأخيراً لماذا ارتفع عدد الظواهر المناخية المتطرفة من 80 إلى 400 ظاهرة سنوياً وتضاعفت حدتها بشكل كبير.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-uhY