بلدية دبي ترد على إشاعة “الخميرة الفورية”

أخبار الإمارات
15 يوليو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
بلدية دبي ترد على إشاعة “الخميرة الفورية”

UqrA2R94أكدت إدارة سلامة الغذاء ببلدية دبي خلو منتج الخميرة الفورية من دهون الخنزير بناء على نتائج الفحص المخبري وأن الرمز /إي 491/ هو أحادي ستيارات السوربيتان يضاف للخميرة الفورية كمادة استحلاب وتكون عادة من مصدر نباتي أو حيواني وتتطلب المواصفات والقوانين الإماراتية أن تكون المضافات الموجودة في الأغذية من مصدر حلال .

جاء رد بلدية دبي على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الرمز /إي 491/ والموجود في معظم الخميرة الفورية المتوفرة في أسواق الدولة .

وأكد المدير التنفيذي لإدارة سلامة الغذاء خالد محمد شريف العوضي أن البلدية تكرس قوة كبيرة من المراقبين والمفتشين في كل المجالات التي تتعلق بحماية صحة الجمهور سواء فيما يتعلق بالنفايات أو الأغذية أو الآفات ومكافحتها .

ونفى وجود أية شوائب أو مواد مسرطنة في الأغذية المتداولة في الإمارة وأن الأغذية في دبي قبل أن يتم تداولها وبيعها للجماهير يتم الكشف الدوري والصحي عليها وتخضع تماما للتحليل للتأكد من خلوها أولا مما يعرض صحة وسلامة المستهلكين والمجتمع لأخطار دهون الخنزير أو شحومها ومن المواد غير الشرعية ثم بعد ذلك يتم التأكد من خلوها من المواد المسرطنة وذلك حفاظا على الصحة العامة وسلامة المواطنين والمقيمين والالتزام بالمعايير الدولية في الرقابة على جميع الأغذية .

ودعا العوضي الجمهور الى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول مواصفات ومكونات الأغذية المتداولة بالدولة ..

مشيرا إلى أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية وأخذ العينات العشوائية بشكل دوري منتظم قبل نزولها للأسواق من قبل إدارة سلامة الغذاء وأيضا تخضع للفحص المخبري “الميكروبي والكيميائي والإشعاعي” من قبل قسم مختبر الأغذية والبيئة بإدارة مختبر دبي المركزي .

وأضاف أن البلدية تعتمد على المصادر العلمية والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية مباشرة بهذا الأمر مثل منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” وهيئة المواصفات الغذائية الخليجية وهيئة دستور الأغذية وغيرها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.