أعلنت بلدية باريس عن نيتها رفع قيمة الميزانية المخصصة لبرج إيفل إلى حوالي 300 مليون يورو، لتحديث وصيانة المعلم السياحي الأشهر في فرنسا، ولتعزيز الإجراءات الأمنية في ظل استمرار التهديدات الإرهابية.
من المقرر زيادة الميزانية المخصصة لبرج إيفل بنسبة 45 % اتصل إلى حوالى 300 مليون يورو لمدة 15 عاما، بغية إجراء أعمال ترميم وتحديث واسعة النطاق، على ما أعلنت بلدية باريس.
وتسعى بلدية العاصمة الفرنسية، التي قدمت ترشيحها لاستضافة دورة الألعاب البارالمبية لعام 2024 ودورة العام 2025 من المعرض الدولي، إلى “تعزيز قيمة هذا المعلم الشهير الذي يلعب دورا رئيسيا في جذب السياح إلى باريس”، بحسب البيان الصادر عن البلدية.
وبات برج إيفل، الذي دشن بمناسبة المعرض الدولي لعام 1889، رمزا للعاصمة الفرنسية، وهو يعد الأهم لناحية عدد الزوار من بين المعالم السياحية التي تتم زيارتها مقابل بدل مالي.
وستزداد الاستثمارات الخاصة بصيانة هذا المعلم لتصل إلى 20 مليون يورو، في مقابل 13,7 مليونا اليوم.
وبحسب جان-فرانسوا مارتان، معاون رئيسة بلدية باريس لشؤون السياحة، سيخصص نصف هذه الأموال لتحديث هذا المعلم التراثي وصيانته.
ويقضي الشق الثاني من الخطة بتحسين الزيارات من خلال تحسين طرق استقبال الزوار وتحديثها.
كما سيخصص جزء من الأموال لتدابير أمنية، من قبيل إرساء حواجز مستدامة “في ظل استمرار التهديد الإرهابي للأسف”، على حد قول مارتان.
ومن المرتقب إنجاز القسم الأكبر من الأعمال بحلول موعد دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية للعام 2024.