أطلق في بكين أواخر أكتوبر الماضي، كتاب برسوم يدوية للأطفال، يحكي تاريخ إمارة دبي.
ونشر الكتاب بالتعاون بين دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وشركة قو ماي للثقافة والإعلام الصينية.
ويحكي الكتاب بالصور والنص التطورات التاريخية التي مرت بها دبي، وأشهر البنايات وعوامل الجذب السياحي فيها، كما يحكي قصصاً مثيرة عن دبي، ويربط بين الحضارة العربية القديمة والتطور الحديث للإمارة بطريقة سلسة وجذابة للأطفال.
وقالت تشانغ تينغ التي صممت وكتبت الكتاب، إن الناس يعدون أن إمارة دبي رمز للفخامة والخيال، ويعتقدون أنها ترقد على ثروة ضخمة بسبب اكتشاف النفط فيها. لكننا تأثرنا بكيفية تغلبها على الصعاب والأزمات.
واستغرقت تشانغ 3 سنوات للانتهاء من الكتاب، الهادف لعرض تجربة دبي باعتبارها مدينة عالمية من الطراز الأول، وتشجيع السائحين على زيارتها وخاصة من أهالي الصين. وأعربت تشانغ عن شعورها بالشرف، لأنها أتيحت لها فرصة المشاركة في هذا المشروع الرائع.
وقالت حور الخاجة نائب مدير منطقة آسيا الباسيفيكي في دائرة السياحة، إن الكتاب يقوم بوظيفة ممتازة في تصوير تاريخ دبي، وكيف أصبحت بهذا التقدم على مستوى عالمي في فترة قصيرة. وأضافت أن الكتاب أول مطبوعة رسمية اعتمدتها دائرة السياحة.
وقالت عندما اتصلت تشانغ بنا من أجل الكتاب، كانت بدأت الكتابة بالفعل، وتأثرنا جداً بحماسها للكتابة عن دبي. ونحن نسعى دائماً للاستثمار في تعزيز مكانتنا وخاصة لدى ضيوفنا وأصدقائنا الصينيين.
وتشير أرقام دائرة السياحة إلى أن الصين تعد المصدر الرابع عالمياً للسياحة إلى دبي، وبلغ عدد السائحين الصينيين إلى الإمارة 764 ألف سائح العام الماضي، بارتفاع بنسبة 41% مقارنة بالعام السابق.
وتبنت دبي عدداً من المبادرات للترحيب بالسياحة الصينية، وألغت حصول السائح الصيني على تأشيرة الدخول المسبقة منذ عام 2016. كما تهتم دبي بالاحتفال بالمهرجانات والمناسبات الصينية مثل العام القمري الصيني.