مجلة مال واعمال

بعثة صندوق النقد الدولي تختتم زيارتها لمصر لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج القروض

-

ارتفعت أسعار النفط قليلا  مع تأثر الطلب على الخام الأمريكي بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا والتي أثرت سلبا على المخزونات الأمريكية من الخام والتي جاءت أكبر من المتوقع.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 72.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 7:08 بتوقيت السعودية. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا أو 0.23 بالمئة إلى 68.91 دولار للبرميل.

أطلقت أوكرانيا مجموعة من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا يوم الأربعاء، وهو أحدث سلاح غربي جديد سُمح لها باستخدامه ضد أهداف روسية بعد يوم من إطلاقها صواريخ ATACMS الأمريكية.

قالت موسكو إن استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية البعيدة عن الحدود من شأنه أن يشكل تصعيداً كبيراً في الصراع. وتقول كييف إنها تحتاج إلى القدرة على الدفاع عن نفسها بضرب القواعد الخلفية الروسية المستخدمة لدعم غزو موسكو، الذي دخل يومه الألف هذا الأسبوع.

وقال محللون في بنك آي إن جي في مذكرة “بالنسبة للنفط، فإن الخطر يكمن في استهداف أوكرانيا للبنية التحتية للطاقة الروسية، في حين يتمثل الخطر الآخر في عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات”.

وقال محللون في جي بي مورجان إن استهلاك النفط تعافى في الأسبوع الماضي بفضل تحسن الطلب على السفر في الولايات المتحدة والهند، كما أظهرت الأخيرة أيضا ارتفاعا كبيرا في الطلب الصناعي.

وقال المحللون في مذكرة إن من المتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 103.6 مليون برميل يوميا خلال أول 19 يوما من نوفمبر تشرين الثاني، بزيادة 1.7 مليون برميل يوميا على أساس سنوي.

لكن في مواجهة المكاسب، ارتفعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.

ارتفعت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع، في حين سجلت مخزونات المقطرات انخفاضا أكبر من المتوقع، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

وبالإضافة إلى الإمدادات، قالت شركة إكوينور النرويجية إنها استعادت كامل طاقة الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي في بحر الشمال بعد انقطاع التيار الكهربائي.

في غضون ذلك، قد تؤجل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع في الأول من ديسمبر/كانون الأول بسبب ضعف الطلب العالمي على النفط، بحسب ثلاثة مصادر في أوبك+ مطلعة على المناقشات.

كانت أوبك+، التي تضخ نحو نصف نفط العالم، تخطط في البداية لعكس تخفيضات الإنتاج تدريجيا مع زيادات طفيفة تمتد على عدة أشهر في عامي 2024 و2025.

لكن وكالة الطاقة الدولية قالت في تقريرها الأسبوع الماضي إنه حتى لو ظلت تخفيضات أوبك+ قائمة، فإن المعروض من النفط سيتجاوز الطلب في عام 2025 مع تفوق الإنتاج المتزايد من الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين الخارجيين على الطلب البطيء.