مجلة مال واعمال

بطل الأولمبياد الخاص يواجه لاعب الجولف العالمي بابلو لارازابال ضمن بطولة المحترفين والهواة في أبوظبي

-

شارك اللاعبان في لقاء تضامني خلال الفعالية الرياضية التقليدية التي تسبق انطلاق قبل بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف برعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم

شارك لاعب الجولف الإسباني بابلو لارازابال، المتوج بلقب بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف برعاية شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لعام 2014، في لقاء تضامني جمعه مع بطل الأولمبياد الخاص، منيارادزي موساريري من زيمبابوي، ضمن فعاليات بطولة المحترفين والهواة التي تسبق الجولة الأوروبية للجولف.

وتأتي هذه المشاركة، على هامش جدول الجولات المستمرة للجنة في مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية في دولة الإمارات العربية المتحدة، للتعريف بأهمية الحدث الرياضي والإنساني الأكبر والذي تستضيفه العاصمة أبوظبي عام 2019، وتحظى الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص باعتراف وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية، وتتيح للرياضيين الذي يعانون من إعاقات ذهنية فرصة التدرب والمشاركة في العديد من الرياضات المتنوعة.

وأضاف مونيا مشاركته في بطولة المحترفين والهواة إلى قائمة الإنجازات الفريدة التي حققها، ومن ضمنها إحرازه الميدالية الذهبية خلال دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص في 2015، والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص في زيمبابوي لأعوام 2015، و2014، و2013، و2012، بالإضافة إلى لقب أفضل رياضي في العام من ذوي الإعاقات ضمن الجوائز الرياضية الوطنية السنوية عام 2016، ولقب أفضل لاعب في بطولة جولف آسيا باسيفيك للأساتذة في ماكاو عام 2016.

وعلق مونيا حول لقائه حامل لقب بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف لعام 2014: “دخلت عالم الأولمبياد الخاص عن طريق المدرسة، حيث اكتشف المدربون موهبتي في لعب الجولف، ومنذ ذلك الحين ساعدتني الرياضة بشكل كبير في حياتي، أتيت من زيمبابوي للمشاركة في هذه البطولة خصيصًا، كانت هذه زيارتي الأولى لأبوظبي، استمتعت كثيرًا باللعب إلى جانب لاعب جولف محترف مثل بابلو، وآمل أن أتمكن من اللعب إلى جانبه مجددًا في المستقبل”.

ومن جانبه علق الإسباني بابلو لارازابال اللاعب المحترف: “كانت لعبة كبيرة مع مونيا، من الرائع أن تلتقي أشخاص يعانون من مسألة معينة ومن مناطق بعيدة لكنهم يدفعون بقصارى جهدهم ليكونوا الأفضل في مسيرتهم الرياضية وحياتهم الشخصية على حد سواء. إن لعبة الجولف لعبة ممتعة وفريدة من نوعها وتتطلب ممارستها قدرة كبيرة، ولكنها في الوقت ذاته تناسب الجميع، وقد تكون الرياضة الوحيدة التي لا يمكن لممارسها الخسارة، لأنه من الممكن متابعة اللعب والوصول إلى الحفرة الهدف، ولهذا من الرائع للصغار والأشخاص من ذوي الإعاقات الذهنية ممارستها”.

وتواجد أعضاء برنامج العمل التطوعي من اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص في بطولة إتش إس بي سي للجولف في نادي أبوظبي للجولف من 18 إلى 21 يناير، وذلك في إطار الجولات المستمرة لأعضاء البرنامج التطوعي في مختلف الفعاليات والمواقع للتعريف بالبرنامج، وتشجيع وتسجيل أفراد الجمهور في أكبر برنامج تطوع رياضي إنساني في الشرق الأوسط. ويتيح البرنامج للمتطوعين، سواءً من أصحاب الهمم وغيرهم، فرصة مثالية للمشاركة في أكبر حدث رياضي وإنساني في العالم، لاكتساب خبرات غنية ومتنوعة، ضمن العديد من الوظائف في عدة قطاعات

وبهذه المناسبة دعت أميرة المهيري، مدير إدارة المتطوعين في اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة الأولمبياد الخاص: “نحن سعداء بمشاركة منيارادزي من ألعاب الأولمبياد الخاص وهو يواجه الإسباني بابلو لارازابال، الحدث الذي يساهم بتعزيز رسالتنا بأهمية التضامن المجتمعي من خلال الرياضة بمختلف أشكالها، ولهذا تلتزم ألعاب الأولمبياد الخاص بدعم الشمولية عن طريق تنظيم فعاليات مشتركة سواء من مباريات أو تدريبات رياضية. كما نتوجه بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي لإتاحته الفرصة لنا للمشاركة في هذه البطولة المرموقة ولدعمه قيمنا المتمثلة بالتضامن والتسامح والمتعة وتوفير فرص متساوية لممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع في الإمارات”.

وأضافت المهيري: “نتوجه بدعوة جميع الراغبين للانضمام إلى البرنامج التطوعي لأكبر حدث رياضي إنساني في العالم، بزيارة قرية مشجعي بطولة أبوظبي إتش إس بي سي للجولف”.

ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الإماراتية خلال الفترة الواقعة بين 17 -22 مارس 2018 أكثر من 1200 رياضي للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الإقليمية، الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019. وسيتنافس الرياضيون ضمن 16 رياضة مختلفة ضمن 7 مواقع في إمارة أبوظبي.

وتشكل الألعاب الإقليمية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، والذي سيقدم تجربة شاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية أو الأشخاص المتطوعين على حد سواء.