انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي إلى 10.1 في المائة وهو أدنى مستوى يسجل منذ تموز (يوليو) 2011.
وبحسب “الفرنسية”، فإنه لا تزال هناك فروقات كبيرة بين دول منطقة اليورو، حيث سجلت أدنى مستويات البطالة في مالطا مع 4.1 في المائة وفي ألمانيا حيث بلغت 4.2 في المائة، وكان معدل البطالة في نيسان (أبريل) 10.2 في المائة. وسجلت اليونان أعلى معدلات البطالة حيث بلغت24.1 في المائة في آذار (مارس) وفق آخر الأرقام المتوفرة، وفي إسبانيا مع 19.8 في المائة في حين سجلت فرنسا أداء أفضل من المعدل مع 9.9 في المائة.
ووفق بيانات المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات)، فقد بلغ معدل البطالة في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين 8.6 في المائة بتراجع طفيف عن نيسان (أبريل) والبالغ 8.7 في المائة، وأشار المكتب الأوروبي إلى أن 21084 مليون رجل وامرأة كانوا بلا عمل في التكتل، بينهم 16 مليونا في منطقة اليورو، فيما تراجع عدد العاطلين عن العمل 96 ألفا في الاتحاد الأوروبي و112 ألفا في منطقة اليورو.
من جهة أخرى، أفاد تقدير أولي من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي أن التضخم قد عاد إلى منطقة اليورو في حزيران (يونيو) بعد أربعة أشهر من تراجع أسعار المستهلكين أو استقرارها وذلك بفعل تباطؤ ملحوظ في معدل انخفاض أسعار الطاقة.
وقالت وكالة يوروستات إن التضخم بدول منطقة اليورو التسع عشرة ارتفع إلى 0.1 في المائة على أساس سنوي من -0.1 في المائة في أيار (مايو)، وتجاوز المعدل متوسط توقعات الاقتصاديين حيث تكهنوا بقراءة صفرية لشهر حزيران (يونيو).
واستقر التضخم الأساسي الذي تستثنى منه وفقا لتعريف البنك المركزي الأوروبي المكونات الأشد تقلبا متمثلة في الأغذية غير المصنعة والطاقة عند 0.8 في المائة تمشيا بذلك مع توقعات السوق، وباستبعاد الطاقة والأغذية ومنتجات التبغ يكون معدل التضخم قد ارتفع إلى 0.9 في المائة من 0.8 في المائة في أيار (مايو).
واستمر التراجع السنوي في أسعار الطاقة لكن معدل الانخفاض تباطأ، ففي حزيران (يونيو) تراجعت الأسعار 6.5 في المائة مقارنة بانخفاض نسبته 8.1 في المائة في أيار(مايو)، وزادت الأسعار بقطاع الخدمات الأكبر في اقتصاد منطقة اليورو 1.1 في المائة على أساس سنوي في أقوى زيادة بين المكونات الرئيسية لمؤشر التضخم، وبالمقارنة فقد كانت الزيادة 1 في المائة في أيار (مايو).
المصدر : https://wp.me/p70vFa-dKB