يبدو ان العام 2016 يحمل معه آمالا واعدة للكثير من مرضى السرطان، إذ اختبر في لندن أول لقاح مضاد للسرطان، قادر على تدمير الأورام الخبيثة.
خضعت للقاح كيلي بوتير (35 سنة) التي اكتشف الأطباء اصابتها بسرطان عنق الرحم في العام 2015، وتحديدا في مرحلته الرابعة.
وقد أكدت التحاليل التي أجريت انها نموذج جيد لاختبار اللقاح، في مستشفى غاي بلندن.
تقول كيلي بوتير: “بدأ السرطان ينتشر باتجاه الكبد والرئتين، لذلك عندما ابلغوني بأني اصلح لاختبار اللقاح وافقت فورا”. وتضيف: “انه شرف كبير لي ان أصبح جزءاً من الاختبارات”.
وقد حقنت المرأة بهذا اللقاح في 9 فبراير/شباط المنصرم ولم تشعر بأي اعراض جانبية كما حذرها الأطباء من ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة والسعال الحاد والزكام.
ويحتوي اللقاح الجديد، حسب قول الخبراء، على بروتين hTERT الذي يجبر الخلايا السرطانية على الانقسام بصورة دائمة. وهذا يحفز ظهور الأجسام المضادة التي تدمر الخلايا السرطانية من دون أن تؤثر في الخلايا السليمة.