نصحت طبيبة من هنغاريا بنوع جديد من العلاج البدني والروحاني لأمراض الرئة، وهو الغناء الجماعي في العلن.
وقدمت فرقة “بريثنج فور ذا سول” التي تأسست في الربيع الماضي ثاني عروضها، يوم الخميس، في قاعة الرقص بأحد فنادق بودابست.
ويؤكد أعضاء الفرقة والكثير منهم مصاب بانسداد رئوي مزمن، وجاؤوا من مستشفيات في أنحاء هنغاريا، أن الغناء ساهم في تحسين جودة حياتهم.
وتقول ماريا أراني (74 عاما) التي تعاني من الربو منذ عشرة أعوام “لم أكن أتخيل في حياتي أنني يمكن أن أغني…بعد الغناء لاحظت أنني أستطيع التنفس أكثر سهولة”.
ويعاني الكثير من مرضى الرئة من العزلة في حياتهم اليومية، ويساعدهم الغناء الجماعي على كسب أصدقاء جدد.
وتوصلت الدكتورة كاتالين فاردي لفكرة تشكيل الفرقة، بعدما علمت أن مرضى مماثلين في بلدان أخرى استفادوا من الغناء.
واختار قائد الأوركسترا جيورجي فيليب الأغاني لتظهر قدرات المرضى، وأوضح أن الحفل الموسيقي يشكل تحديا ضخما لمن لم يغن من قبل على المسرح.
وأضاف “اخترنا الأغاني لنمكن المرضى من أداء سطور أطول ونغمات أصعب ويمكن أن يتطوروا عبر هذا النظام”.