دعت “تويتر” جميع موظفيها حول العالم إلى العمل من المنزل، خوفا من تفشي فيروس “كورونا” الجديد.
ونشر موقع “تايمز نيوز ناو” تقريرا يكشف فيه دعوة “تويتر” كافة قوتها العاملة، البالغ قوامها 5 آلاف فرد على مستوى العالم، إلى ضرورة العمل من المنزل، وسط انتشار فيروس “كورونا” في كل العالم.
وجعلت “تويتر” العمل من المنزل إلزاميا لكل موظفيها العاملين في مكاتب هونغ كونغ واليابان وكوريا الجنوبية.
كما فرضت “تويتر” قيودا على السفر غير الضروي لجميع العاملين لديها.
وقالت “تويتر” إن كل مكاتبها في الولايات المتحدة ستظل مفتوحة لكل موظفيها، الذين يشعرون بالحاجة إلى القدوم إلى المكتب بصورة شخصية.
وأوضحت “تويتر” في بيانها “نشجع بقوة جميع الموظفين على الصعيد العالمي بالعمل من منازلهم إذا كانوا قادرين على ذلك، هدفنا حاليا تقليل احتماليات انتشار فيروس كورونا الجديد بالنسبة لنا وللعالم من حولنا”.
وتابعت “نحن نعمل على التأكد من أن الاجتماعات الداخلية وكل الأيادي والمهام الهامة الأخرى هي الأمثل للمشاركة عن بعد”.
واستمرت بقولها “رغم أن هذا تغيير كبير بالنسبة لنا، إلا أننا نتحرك بالفعل نحو المزيد من القوى العاملة الموزعة، التي أصبحت بعيدة بشكل متزايد، خاصة أننا سنحظر أيضًا جميع رحلات العمل غير الأساسية لموظفينا وشركائنا”.
وأضافت:
“واصلنا مراقبة الوضع عن كثب ونعدّل سياساتنا الداخلية للاستجابة لهذا الوضع الذي يتطور بسرعة. ففي 29 فبراير، أبلغنا موظفينا وبدأنا في إخطار الشركاء بأننا نعلق جميع رحلات وأحداث العمل غير الحاسمة، لأن هدفنا هو التقليل من خطر إصابة أي شخص في تويتر بالفيروس أو نشره عن غير قصد. من المهم أن نتخذ هذه الخطوات الاستباقية لحماية أنفسنا والآخرين وتقليل انتشار فيروس كورونا”.كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت أمس الاثنين، أن فيروس كورونا انتقل من الصين إلى 64 دولة حتى الآن.
وقالت المنظمة في بيان: “إن عدد حالات الإصابة المؤكد ارتفع خارج الصين من 1598 إلى 8 آلاف و774 في 64 دولة”.
وأشار البيان إلى أن عدد قتلى الفيروس خارج الأراضي الصينية ارتفع إلى 128 شخصا منهم 24 شخصا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتسعى دول العالم جاهدة لتطبيق إجراءات احترازية لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد الذي يواصل تفشيه.