وعادة ما تزوّد قطر للغاز الشركة الشقيقة لراس غاز وأكبر مصدر للغاز المسال في العالم ساوث هوك بالغاز المسال، لكن أعمال صيانة بدأت الشهر الماضي في قطر للغاز أدت إلى انخفاض الإنتاج من مصنعها وتراجع التسليمات للمرفأ البريطاني.
وتعتمد بريطانيا بشكل متزايد على الغاز الطبيعي المسال لتعويض انخفاض الإنتاج من حقول الغاز الطبيعي الناضجة في بحر الشمال ولتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على الطاقة مستقبلاً.
وقالت “ساوث هوك” للغاز إن الناقلة ملاحة راس لفان وطاقتها 138 ألف متر مكعب تقوم حالياً بتفريغ الغاز في الشبكة البريطانية.
وقال فهد السبيعي، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن “ساوث هوك” للغاز تمد بريطانيا الآن بمزيد من الغاز عن أي شركة أخرى لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ويمنحها الاتفاق مع راس غاز الفرصة لتلقي شحنات إضافية في المستقبل.
وباعت الشركة التي تملك فيها قطر للبترول حصة 70% وإكسون موبيل 30% العام الماضي كميات فائضة مستوردة في مرفأ ساوث هوك لكونوكو فيليبس ومقرها الولايات المتحدة وسويس إي.جي.إل.