برنت يرتفع بفعل تهديد إيراني وآمال اقتصادية وتراجع الذهب عن أعلى مستوياته

admin
منوعات
admin28 يناير 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
برنت يرتفع بفعل تهديد إيراني وآمال اقتصادية وتراجع الذهب عن أعلى مستوياته

884c36b73177ffa4804a1af5287cad7e8118fa48 - مجلة مال واعمالارتفع سعر خام برنت متجاوزا 111 دولارا أمس بعد تصريحات من إيران بأنها قد توقف صادراتها النفطية إلى الاتحاد الأوروبي وهو ما زاد المخاوف بشأن أمن الإمدادات بينما حظيت الأسعار بدعم أيضا من بيانات اقتصادية أميركية.
وقال نواب في البرلمان الإيراني إن البرلمان سيناقش يوم الأحد مشروع قانون قد يوقف صادرات النفط إلى الاتحاد الأوروبي بدءا من الأسبوع المقبل وهو ما سيحبط خطة الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد النفط الإيراني تدريجيا لمساعدة الاقتصادات الأوروبية على التكيف مع الوضع الجديد.
وإذا أوقفت إيران صادراتها النفطية إلى الاتحاد الأوروبي قبل يوليو تموز موعد سريان الحظر الأوروبي فإن هذا قد يسبب مشكلات لبعض الدول التي تعتمد بشدة على الخام الإيراني.
يتجه الين الياباني صوب تسجيل أكبر مكاسب في يوم واحد خلال شهر مقابل الدولار الأميركي متجاوزا معظم الخسائر التي تكبدها في وقت سابق هذا الأسبوع بينما ظل اليورو ثابتا في انتظار أي انفراجة من محادثات ديون اليونان.
وتجري أثينا محادثات مع دائنيها من القطاع الخاص لإعادة هيكلة ديونها وهي بحاجة لاتفاق سريع لتجنب عجز عن السداد عندما يحل أجل سندات رئيسية في آذار.
ويريد دائنو اليونان أن يساهم البنك المركزي الأوروبي في الاتفاق لتصحيح الأوضاع المالية اليونانية. ويعزف كثير من المستثمرين عن إضافة مبالغ باليورو إلى محافظهم خشية أن تحذو البرتغال حذو اليونان وتسعى لخطة إنقاذ أيضا.
وتراجع سعر الذهب عن أعلى مستوياته منذ سبعة أسابيع مع تهافت المضاربين على جني الأرباح قبيل إعلان بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي.
ورغم هذا التراجع يتجه سعر الذهب لتسجيل رابع أسبوع من المكاسب مع تحسن المعنويات إثر تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بالإبقاء على أسعار الفائدة قرب صفر لفترة.
ومع أن المستثمرين في أسواق الذهب شعروا بالارتياح بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي فإنهم سيولون اهتمامهم الآن لأزمة الديون اليونانية في ظل استمرار حذر الصناديق الأميركية من إقراض بنوك في منطقة اليورو.
وتوقع استطلاع للرأي أجرته رويترز أن يستمر هذا العام والعام القادم الارتفاع القياسي الذي سجله الذهب في العقد المنصرم مع استمرار تخفيف السياسة النقدية وقيام البنوك المركزية بتكوين احتياطيات.

النفط
ارتفع سعر برنت 55 سنتا إلى 111.34 دولار للبرميل ليزيد 1.4 بالمئة تقريبا منذ بداية الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر.
وارتفع الخام الأميركي الخفيف 57 سنتا إلى 100.27 دولار للبرميل ومن المنتظر أن يزيد 1.2 بالمئة هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر أيضا.
واستقرت اسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي قريبا من 100 دولار أوائل التعامل في آسيا.
وقالت منظمة أوبك إن سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 111.26 دولار للبرميل يوم الخميس من 110.70 دولار في اليوم السابق.
وتتكون سلة أوبك من 12 خاما هي مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنجولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.
العملات الرئيسية
استقر اليورو عند 1.3098 دولار دون تغيير عن مستوياته السابقة.
ومقابل العملة اليابانية انخفض اليورو 0.4 في المئة ليسجل 100.93 ين.
وكان الدولار قد هبط لما يصل إلى 76.895 ين على منصة يو.بي.إس للتعاملات الإلكترونية واقترب من مستوى الدعم عند 76.70 ين الذي سجله في 31 تشرين الأول.
وقال متعاملون إن مؤسسات يابانية باعت مبالغ بالدولار الذي انخفض بعد أن سجل هذا الأسبوع أعلى مستوياته منذ شهرين.

المعادن النفيسة

سجل الذهب 1723 دولارا للأوقية (الأونصة) قبل إن يتراجع إلى 1718.70 دولار.
وكان الذهب قد ارتفع أمس إلى 1729.76 دولار وهو أعلى مستوى منذ أوائل كانون الأول لكنه مازال أقل كثيرا من مستوى 1920 دولارا الذي بلغه في أيلول الماضي.
وبالنسبة لسعر الفضة في السوق الفورية فقد ارتفع 0.09 بالمئة إلى 33.45 دولار بينما تراجع البلاتين 0.10 بالمئة إلى 1602.05 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.33 بالمئة إلى 685.45 دولار.
الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية

تراجعت الاسهم الأميركية في بداية جلسة المعاملات ببورصة وول ستريت بعد ان اظهرت بيانات ان الاقتصاد الأميركي نما بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الاخير من 2011 .
وتأثرت السوق ايضا بأرباح ضعيفة من فورد وبروكتور اند جامبل والمخاوف بشان ديون منطقة اليورو.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح 23.54 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 12711.09 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز-500 الاوسع نطاقا 2.99 نقطة أو 0.23 بالمئة إلى 1315.44 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكولوجيا 6.79 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 2798.49 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها منذ ستة أشهر في حركة تصحيح فني بعد ارتفاعها القوي في الجلسة السابقة.
ولاتزال الأنظار معلقة على محادثات الديون اليونانية رغم أن الأسهم مازالت في طريقها لتحقيق سادس أسبوع من المكاسب.
وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى 1048.38 نقطة بعدما صعد 1.2 في المئة في الجلسة السابقة مسجلا أعلى مستوى منذ أوائل آب.
وقال كيث باومان محلل الأسهم بمؤسسة هارجريفز لانزداون «يمكننا أن نرى اتجاها صعوديا للسوق إذا ظهرت نتيجة إيجابية فيما يتعلق بمحادثات الديون اليونانية.» لكنه حذر من أن التوصل لاتفاق لن يحل القضايا الأوسع المتصلة بالدعم المالي في أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وحققت اليونان ودائنوها من القطاع الخاص تقدما الخميس في المحادثات المتعلقة بإعادة هيكلة ديونها وواصلوا التفاوض الجمعة .وتحتاج اليونان لاتفاق سريع لتجنب العجز عن الوفاء بالتزاماتها عندما يحل أجل إصدار سندات رئيسي في آذار.
وفي أسواق الأسهم الرئيسية في أرجاء اوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز في بورصة لندن منخفضا 0.5 بالمئة وتراجع كل من مؤشري كاك الفرنسي وداكس الالماني 0.6 بالمئة.
 وهبط مؤشر نيكي القياسي الياباني مواصلا تراجعه عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع.
وجاء الانخفاض وسط توقعات بخسائر سنوية كبيرة لمؤسسة إن.إي.سي ولشركة نينتندو وشركة نيبون للصلب.
وهبط مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 بالمئة مسجلا 8841.22 نقطة لكنه ارتفع بنسبة 0.9 بالمئة خلال الأسبوع ليكون هذا ثالث أسبوع من المكاسب للأسهم اليابانية.
وسجل المؤشر زيادة بنسبة 4.6 في المئة هذا الشهر وإذا أنهى الشهر على نفس مستوى المكاسب الحالية فسيكون هذا أفضل أداء خلال شهر كانون الثاني منذ عام 1999 .
وانخفضت أسهم نينتندو وإن.إي.سي متأثرة بنجاحات أجهزة الآي فون من إنتاج شركة أبل.
وأعلنت نينتندو عن هبوط حاد في أرباحها الفصلية وتوقعت خسارة سنوية أكبر من المتوقع لضعف الإقبال على أجهزتها ذات البعد الثلاثي وألعاب وي مع تحول المستهلكين إلى أجهزة الآي فون والآي باد.
وتراجع سهم نينتندو 4.1 في المئة عند الإغلاق بعد أن هوى بما يصل إلى 7.8 في المئة مسجلا أدنى مستوياته منذ ثمانية أعوام.
وانخفض سهم إن.إي.سي 7.1 في المئة بعد أن حذرت الشركة الخميس من أنها ستخفض عمالتها بواقع عشرة آلاف وظيفة وستسجل خسارة صافية بواقع 100 مليار ين (1.3 مليار دولار) خلال العام المنتهي في آذار نظرا لضعف الطلب على أجهزة الهواتف الذكية التي تنتجها مع الإقبال على أجهزة الآي فون.
وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة ليغلق عند 761.13 نقطة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.