“صنع في السعودية ” ركيزة اعتمدت عليها أرامكو السعودية في مشاريعها عن طريق برنامج “اكتفاء” لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد وخلق 280 ألف وظيفة مباشرة خلال العشر سنوات المقبلة، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق التقديري أكثر من تريليون ريال في البرنامج.
حيث قام الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، بتدشينه بحضور وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة ومحافظ الاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، وأكثر من 500 مسؤول من الشركات الوطنية والعالمية، والموردين الرئيسيين، المحليين والعالميين لأرامكو السعودية.
وبين أن البرنامج سيحقق نقلة نوعية لإطلاق مشاريع وصناعات مستدامة تخدم أهدافنا الإستراتيجية لتنويع الاقتصاد الوطني، وتدعم الدور التنموي للقطاع الخاص في المملكة وبالأخص تنمية الموارد الأغلى والأهم لدينا، وهم أبناؤنا من شباب هذا الوطن الكريم. وأعلن عن تأسيس جائزة سنوية للتميز في المحتوى الوطني يتم تنظيمها بالتعاون مع أرامكو السعودية وغرفة الشرقية لتحفيز وإظهار التقدير لشركات القطاع الخاص الوطنية والعالمية التي تحقق إنجازات كبيرة في زيادة المحتوى المحلي.
وكشف أمين الناصر، رئيس أرامكو السعودية، أن البرنامج سيحقق نموا متواصلا في المحتوى المحلي في السلع والخدمات، لنرفعها من مستواها الحالي البالغ نحو 35% إلى الضعف بحيث تصبح 70% بحلول العام 2021، وهذا يجعلنا نتخذ عبارة 70 في 2021 شعارا لبرنامج “اكتفاء”.
وبين الناصر أن الرؤية الإستراتيجية لأرامكو السعودية تضمنت تمكين قطاع الطاقة السعودي في أن يصبح أكثر نشاطا وتنافسية في العالم من خلال ثلاث ركائز هي: أولا، توطين السلع والخدمات. وثانيا، توليد نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن. وثالثا زيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30%.
وأكد لـ”العربية.نت” المهندس عمر الكثير المسؤول عن المعرض المصاحب للبرنامج أن الشركة تعتمد في تنقيبها عن النفط على عدد كبير من الصناعات الوطنية، ومن أبرزها “مضخة عمودية” الهدف منها ضخ النفط من حقل البترول إلى مناطق أخرى لتكملة عملية الإنتاج حيث كان يتم استيرادها من الخارج حتى قامت شركات وطنية بتصنيعها، ونحن في أرامكو السعودية ندعم الصناعات السعودية. وكالات