برلمان مصر يتسلم ملف الاستثمارات السعودية المعطلة

admin
عربي
admin1 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 13 سنة
برلمان مصر يتسلم ملف الاستثمارات السعودية المعطلة

برلمان مصر  - مجلة مال واعمالتسلم رئيس البرلمان المصري الدكتور سعد الكتاتني ملفات بمشكلات المستثمرين السعوديين المعطلة في مصر، التي تبلغ نحو 4 مليارات دولار، من أصل 11 مليار دولار هي حجم الاستثمارات السعودية في مصر، عقب اجتماعه بوفد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين بقيادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أحمد قطان.

وأكد رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان المصري رئيس اللجنة المكلفة بالنظر في مشكلات المستثمرين السعوديين الدكتور طارق الدسوقي، أنه سيتم توزيع كل مشكلة على اللجنة الخاصة بها كالإسكان أو الصناعة أو الزراعة، بدءا من الأسبوع الجاري، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات السعودية المعطلة في مصر تبلغ نحو 4 مليارات دولار، ومن ثم لابد من علاج هذه المشكلة تماماً، بما يعود بالنفع على كلا البلدين وفقاً لصحيفة “الوطن” السعودية.

وأضاف الدسوقي أن من أبرز المشكلات التي تسلمها رئيس البرلمان أمس، قضية “عمر أفندي” ومصانع الكتان التابعة لعبد الإله الكعكي، وهي مشاريع اشتراها رجال الأعمال السعوديون ضمن برنامج الخصخصة المصرية قبل الثورة، كما نوقشت قضية شركة طيران النقل الاقتصادي الخاصة العائدة ملكيتها لناصر الطيار، واستعرضت معها معاناة شركة “صافولا”، والشركة السعودية للاستثمارات العقارية المالكة لفندق”جراند حياة” بالقاهرة، وقضية شركة “أجواء” لصاحبها عيسى الجابر، إضافة إلى بعض المشاريع التي تعطل إنتاجها بعد الثورة”.

وأكد أنه من المقرر الاجتماع بنهاية الأسبوع المقبل لمتابعة نتائج ما تم تحقيقه في الأيام السابقة له، والنتائج التي تم التوصل إليها وتقييمها.

وأكد رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشعب المصري المهندس السيد نجيده، أن رئيس البرلمان تسلم ملفات بمشكلات المستثمرين السعوديين في مصر، على أن يتم بدءا من الأسبوع الجاري تحويل كل ملف إلى اللجنة المتخصصة، والانتهاء من إبداء الحلول النهائية بشأن كل مشكلة قبل نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري، وسط توجهات قوية من جانب مجلس الشعب المصري لإزالة القيود كافة أمام جميع المستثمرين وخاصة السعوديين.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.