برغم من أزمة اللاجئين الاقتصاد السويدي يسير بخطأ ثابتة نحو النمو

26 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
برغم من أزمة اللاجئين الاقتصاد السويدي يسير بخطأ ثابتة نحو النمو

2603c7f1dc0cebac1de5b1de0fca883a

من المتوقع ان يستمر الاقتصاد السويدي في تسجيل بعض الازدهار العام المقبل على الرغم من الضغوط التي يعانيها الناتجة عن تفاقم تدفق اللاجئين والنقص الحاد في توافر المساكن بسبب اللاجيئن، حسبما أعلن المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية. وتوقع المعهد الذي يحلل التوقعات الاقتصادية للسويد في تقرير اسبوعي ان ينمو الناتج المحلي الاجمالي الذي يقيس القيمة السوقية للسلع والخدمات المنتجة خلال عام واحد،  4 في المئة هذه السنة والسنة المقبلة 2016. ويرى محللون اقتصاديون تحدثوا لموقع  «الكومبس» السويدي الاخباري ان هذه التوقعات الايجابية تعتبر مفاجئة في ظل عام مضطرب نسبيا لهذا البلد الاسكندنافي وغيره من بلدان اوروبا. لكن في المقابل يعتبر اولئك المحللون ان بعض التطورات الاخيرة التي مرت بها السويد يمكن ان تنعكس لاحقا بصورة ايجابية على الاقتصاد السويدي كأزمة اللاجئين مثلا، فبينما تكافح السلطات السويدية لمواجهة هذا الكم الهائل من اللاجئين يوميا فأن هؤلاء قد يلعبون دورا في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر انعاش قطاعات عدة بشكل او باخر، كالقطاعين السكني والخدمات الصحية ومستلزماتهما كما ان نسبة الاستهلاك المحلي سوف تزداد جراء هذه الزيادة السكانية.(بترا)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.