تم إنقاذ المشروع العقاري الذي كان متوقفاً من قبل مجموعة بريتوني في عام 2014 في خطوة تهدف إلى استعادة ثقة المستثمرين في سوق العقارات في المنطقة
أعلنت شركة بريتوني العقارية عن الانتهاء من مشروع “دبي ستار” بعد أربع سنوات من تخلي مطور العقار السابق عن المشروع الذي تبلغ تكلفته ملايين الدولارات في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي شهدتها المنطقة في الفترة من 2009 إلى 2010.
تم الآن إعادة تسمية ناطحة السحاب المكونة من 45 طابقًا، والتي تقع في مجمع JLT الفاخر، باسم “برج بريتوني” والذي يضم حوالي 554 وحدة تغطي ما مجموعه 600 ألف قدم مربع من المساحات السكنية والتجارية الرئيسية.
ويجدر بالذكر أن مشروع “دبي ستار” السابق بعد وصوله إلى نسبة تقدم في مرحلة البناء بلغت 38٪، وصل في نهاية المطاف إلى وضع حد لتعرض لأكثر من 400 مستثمر محلي ودولي لخطر فقدان استثماراتهم.
ومع ذلك، في عام 2014 جاءت مجموعة بريتوني لإنقاذ المشروع وضخ أكثر من 50 مليون درهم، وبالتالي التزمت بإحياء المشروع بعقدته ومنشاره مع إعطاء المستثمرين الأوليين بصيص من الأمل.
تولت مجموعة بريتوني مسؤولية المشروع بالتعاون مع السلطات المحلية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي والمستثمرين.
وصرّح إرنستو بريتوني، رئيس مجلس إدارة مجموعة بريتوني، وهو مستثمر دولي لديه عقود من الخبرة في قطاعي العقارات والسياحة، إن رؤية المستثمرين قد أتت أخيراً، وقال أيضا إن القرار بتولي المشروع المتعثر يهدف إلى استعادة صورة دبي كمركز آمن للاستثمار.
ووفقاً لرئيس المجموعة، فإن هذه الخطوة تكرس بقوة موقع بريتوني العقاري كشركة رائدة في قطاع متخصص فقط بإنقاذ “المشاريع المتعثرة”.
“يسعدنا أن نكمل وبنجاح مشوار “دبي ستار”، والمعروف الآن باسم “برج بريتوني”، لقد كانت الرحلة طويلة، لكن على الرغم من التحديات، فإن أحلام وتطلعات المستثمرين أصبحت الآن حقيقة واقعة”. ويؤكد السيد إرنستو: “أن إيماننا بالمشروع يؤكد على ثقتنا في سوق العقارات في دبي.”
وتابع قائلاً: “لم نقم بإكمال المشروع كما كان متوقعًا في البداية فحسب، بل أضفنا أيضًا لمستنا الإيطالية المميزة إلى البرج. لقد كانت سنوات خبرتنا في مجال التطوير العقاري هي القوة الدافعة نحو إتمام هذا المشروع الهام”.
سيكون برج بريتوني جاهزًا للعمل في الربع الأول من عام 2019.
منذ تأسيسها، تشرف مجموعة بريتوني على مشاريع عقارية عالمية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك إيطاليا وسويسرا وروسيا ودول البلطيق ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.