بدء تنفيذ استحواذ «أبوظبي التجاري»

أخبار البنوك
1 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
بدء تنفيذ استحواذ «أبوظبي التجاري»

900x450 uploads2019050145b839d2ca - مجلة مال واعمال

يبدأ اليوم، تنفيذ ثاني أكبر عملية دمج مصرفي في دولة الإمارات، التي يستحوذ بموجبها بنك أبوظبي التجاري على بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال، لتأسيس أحد أكبر الكيانات المصرفية العملاقة في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
واعتباراً من اليوم يبدأ تداول أسهم بنك أبوظبي التجاري المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، شاملة كامل قيمة المؤسسة المصرفية المدمجة الجديدة، وذلك بعد استكمال إدراج 0.5966 سهم جديد من أسهم بنك أبوظبي التجاري مقابل كل سهم من أسهم بنك الاتحاد الوطني، وكذلك إدراج 117.647 مليون سهم تقريبا أدرجت لصالح مالك مصرف الهلال.
ويرتفع بذلك رأس المال المصدر لبنك أبوظبي التجاري إلى 6.957 مليار درهم، مقارنة مع 5.198 مليار درهم تقريبا قبل عملية الدمج. وقد نشر بنك أبوظبي التجاري أمس النظام الأساسي الجديد للبنك بعد عملية الدمج.
ووفقاً لسعر الإغلاق الرسمي المسجل لأسهم البنك أمس، فإن القيمة السوقية للبنك المدمج الجديد وفقاً لسعر الإغلاق في جلسة تداولات الأمس تبلغ نحو 69 مليار درهم، وسيتم تداول السهم المدمج عند الافتتاح بناء على سعر الإغلاق المسجل أمس، وسيتحرك سعر السهم السوقي بهامش، وفقاً لنفس الآلية المعمول بها في السوق، وهي الارتفاع بحد أقصى يبلغ 15% أو الانخفاض بحد أقصى 10% خلال جلسة التداولات الواحدة.
وقال طارق قاقيش مدير عام إدارة الأصول في شركة «مينا كورب» إن عملية الدمج الكبرى للبنوك الثلاثة تعتبر خطوة مهمة جداً للبنك والقطاع المصرفي الوطني عامة، لأن عمليات الإندماج تعتبر اليوم اتجاهاً عاماً لدى البنوك في العالم، نظراً لضرورة الوفاء بمتطلبات ومعايير «بازل 3» والمعايير الدولية لنسب كفاية رأس المال ومؤشرات السيولة وغيرها من المؤشرات التي تتطلب توافر رساميل مصرفية كبيرة ومتانة مالية عالية للكيانات المصرفية. وأكد قاقيش أن عملية الدمج ستؤسس كياناً مصرفياً وطنياً عملاقاً قادراً على المنافسة بقوة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف أن تأسيس كيانات مصرفية كبرى تعتبر مسألة مهمة تعزز الثقة بالبنك من جهة، وكذلك بالقطاع المصرفي الإماراتي عامة من جهة أخرى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.