أكد علماء من جامعة أريزونا الأمريكية إمكانية الحصول على لقاح شامل لأمراض السرطان، يحصن الناس ضد هذا المرض القاتل بعد تلقي التطعيم المناسب وتدريب جهاز المناعة على مقاومته.
ويجري الباحث، ستيفين جونسون، وزملاؤه أبحاثا في هذا المجال منذ 10 سنوات، حللوا خلالها مئات من عيانات الدم للكلاب والبشر في محاولة لتحديد المجال (الهدف) الذي يجب أن يوجه إليه اللقاح. وتم اختبار التركيب الببتيدي التجريبي على فئران التجارب وأثبت فعاليته بنجاح في هذا المجال.
وأعلن الباحثون انطلاق مرحلة جديدة من الاختبارات وتجربة اللقاح على الكلاب. ومن المتوقع أن تنطلق أكبر التجارب السريرية بمشاركة 800 كلب سليم، في أوائل شهر يوليو المقبل.
وسيتم تقسيم الكلاب إلى مجموعتين، تعطى الأولى اللقاح الجديد والثانية ستعطى لقاحا وهميا وستراقب الحيوانات لمدة 5 سنوات لرصد أي آثار جانبية يمكن أن يسببها اللقاح، وما إذا كان سينجح في منع ظهور مرض السرطان. ويتوقع الباحثون أن فعالية التطعيم ستكون حوالي 80%.
وشرح العلماء سبب اختيار الكلاب لهذه التجارب السريرية بأن الكلاب تعاني أيضا من السرطان على مختلف أنواعه مثل الإنسان. لذلك ستكون هذه الاختبارات مفيدة جدا لإجرائها لاحقا على البشر.