مجلة مال واعمال

“بحر دبي” تقيم ورشة عمل لمتابعة وتحسين تنافسية وجاذبية قطاع اليخوت في دبي

-

ضمن استراتيجيتها لتحقيق الشراكة مع القطاع الخاص في تحقيق الجودة والارتقاء بسعادة المتعاملين في شتى جوانب القطاع البحري في دبي، أقامت “سلطة مدينة دبي الملاحية” ورشة عمل موسعة ضمت كافة أقطاب الشركات الخاصة العاملة في قطاع اليخوت وذلك لمتابعة مبادرة “بحر دبي” التي أطلقت السلطة مسبقا المرحلة الأولى منها لتعزز من تنافسية إمارة دبي كمركز عالمي من الطراز الأول في هذا الميدان الحيوي والهام.

وجاء ذلك خلال ورشة عمل “بحر دبي” التي عقدت مؤخرا على متن السفينة “كوين إليزابيث 2” في “ميناء راشد”، وسط مشاركة واسعة من الشركات الخاصة المعنية بكافة جوانب اليخوت سعياً وراء دعم جهود السلطة البحرية لتسهيل عمل الوسائل البحرية ودعم أنشطة اليخوت باعتبارها مكوناً رئيساً من روافد التنويع الاقتصادي.

وتخللت ورشة العمل التفاعلية الوقوف على التقدم المحرز في تطوير بنية تحتية حديثة وداعمة لقطاع اليخوت في دبي، ما شكّل دفعة قوية لتعزيز الثقة الدولية بإمارة دبي بإعتبارها مركزا بحريا متكاملا وجاذبا للاستثمارت البحرية ذات الصلة عبر تنفيذها لمبادرات مبتكرة للتعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك أهداف “استراتيجية القطاع البحري” في تطوير وتنظيم وتعزيز القطاع البحري وترسيخ مكانة دبي كمركز بحري عالمي من الطراز الأوّل.

وتستند “بحر دبي” إلى رؤية واضحة تستهدف إلى التركيز على الترويج بما يزخر به القطاع اليخوت في دبي من مختلف المنتجات والخدمات من شتى الشركات الخاصة لجعل دبي مركزا بحريا لا غنى عنه لأصحاب اليخوت، وفضلاً عن تحديد أماكن الاستراحة وأماكن المطاعم العائمة وأماكن المراسي البحرية العاملة في الإمارة وأنواع اليخوت التي تستقبلها، توفر “بحر دبي” منصة يمكن عبرها الوصول بمنتهى السرعة والسهولة إلى طيف واسع من خدمات الرسو، ووجهات الترفيه، والمطاعم العائمة، ونوادي اليخوت ومراسيها، وتأجير اليخوت، والرحلات البحرية والشركات المزودة لها، والمواصلات البحرية كالباص التكسي المائي، والأنشطة والسباحة، والرياضات البحرية بأنواعها.

ولفت عامر علي، المدير التنفيذي لـ “سلطة مدينة دبي الملاحية”، إلى أنّ ورشة العمل التفاعلية شهدت مناقشات مثمرة للغاية حول توحيد وتوجيه الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص لإطلاق مبادرات نوعية داعمة لمسيرة بناء قطاع بحري على درجة عالمية من التنافسية، مع التركيز على تعزيز المقومات الجاذبة لقطاع اليخوت، مؤكداً بأنّ “بحر دبي” تعزز تجربة اليخوت ضمن المياه الإقليمية، استكمالاً لنجاحها في تحسين وتطوير وترسيخ ريادة دبي كمركز دولي رائد للأنشطة في البحر وواحدة من العواصم البحرية الأكثر تطوراً وتنافسية على المستوى العالمي.”