بحث مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين، اليوم الاثنين، مع السفيرة الفرنسية لدى المملكة فيرونيك فولاند سبل تطوير علاقات البلدين الاقتصادية وإمكانية جذب استثمارات فرنسية جديدة للأردن.
وناقش الجانبان أبرز الفرص في القطاعات الاقتصادية التي حقق بها الأردن تطوراً ملحوظاً والتي من أهمها القطاع السياحي والسياحة العلاجية وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع التعليمي وقطاع الرعاية الصحية بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون في مجال دعم مشاريع المياه.
وأشار رئيس الجمعية حمدي الطباع إلى أن العلاقات الأردنية الفرنسية قائمة على أساس الاحترام المتبادل بين الطرفين والتنسيق المستمر وتشابه وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية الاستمرار في عقد اجتماعات مجلس الأعمال الأردني الفرنسي والذي تم تأسيسه بين الجمعية ومنظمة أرباب العمل الفرنسيين (ميديف) منذ عام 1994.
وحسب بيان صحفي للجمعية، أكد الطباع خلال اللقاء الذي عقد بمقر السفارة بعمان دور الجمعية المهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مجتمع الأعمال الفرنسي خاصة وأنها شاركت في العديد من الزيارات الملكية لفرنسا ضمن الوفود الاقتصادية المرافقة.
وبين الطباع أن الأردن يمتلك العديد من الإمكانيات المتاحة لتعزيز وتفعيل التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة مع تمتع البيئة الاستثمارية الأردنية بالعديد من المزايا والحوافز والتي من أبرزها وجود العديد من اتفاقيات التجارة الحرة حيث أن الأردن اقتصاد منفتح تجارياً على العالم.
من جهتها، أكدت السفيرة الفرنسية أن العلاقات الأردنية الفرنسية قد شهدت تطوراً مستمراً على جميع الأصعدة والمجالات الاقتصادية خاصة وأن هناك العديد من بروتوكولات التعاون بين الأردن وفرنسا.
وأشارت إلى أن السفارة على استعداد تام لتقديم كافة أشكال التعاون والتسهيلات لعقد مجلس الأعمال الأردني الفرنسي ليكون فرصة لتعريف القطاع الخاص الفرنسي على أبرز التطورات في القطاعات الاقتصادية الأردنية وتبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
يذكر أن صادرات الأردن إلى فرنسا بلغت خلال العام الماضي ما يقارب 16 مليون دولار أميركي تركزت في الأسمدة والمنتجات الصيدلانية، مقابل 479 مليون دولار أميركي تركزت بالوقود المعدني، والحبوب.