بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، وأعضاء مجلس الإدارة، الأحد، مع السفير البرازيلي لدى الأردن، روي أمارال، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومناقشة الآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات الاهتمام المشترك.
وحسب بيان صحفي للجمعية، دعا الطباع مجتمع الأعمال البرازيلي للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة لدى المملكة، مبينا أن هيئة الاستثمار طرحت حزمة من المشروعات الجديدة في العديد من القطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن التوجهات العالمية بالاستثمار بدأت تركز بعد جائحة كورونا على القطاعات الصحية والمستلزمات الطبية والصناعات الدوائية والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن الأردن يملك العديد من المزايا التنافسية فيها يمكن للمستثمرين الاستفادة منها.
وأوضح الطباع أن الأردن منفتح تجارياً على دول العالم ويسعى دوماً نحو بناء علاقات اقتصادية متينة مع الجميع ويمتلك العديد من الاتفاقيات التجارية الحرة والتفضيلية، لافتا إلى أن الجمعية تتطلع لوجود استثمارات وصناعات مشتركة بين البلدين.
بلغت صادرات الأردن إلى البرازيل عام 2018 نحو 5ر1 مليون دولار، تركزت بصناعات البلاستيك، مقابل 352 مليون دولار مستوردات من الحيوانات الحية واللحوم والقهوة والسكر.
ن جهته، أكد السفير أمارال أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية عميقة ومميزة عبر سبعة عقود مرتكزة على الاحترام المتبادل، لافتاً إلى أهمية العمل على الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية الثنائية وبناء شراكات استثمارية واستراتيجية بمختلف المجالات.
وأشار إلى وجود إمكانيات كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، خاصة مع توفير كلا البلدين لعدد من المزايا والحوافز التي تتيح إمكانية النفاذ للأسواق الدولية غير التقليدية.
وأكد أن سفارة بلاده على استعداد تام لتقديم كل أشكال التسهيلات والمعلومات التي يحتاجها القطاع الخاص الأردني للمساهمة في تطوير علاقة البلدين وزيادة التشبيك بين مجتمعي الأعمال.
وأشار السفير البرازيلي إلى أن غرفة التجارة العربية-البرازيلية بصدد تنظيم فعاليات منتدى استثماري عربي- برازيلي خلال منتصف شهر تشرين الأول من العام الحالي.
وأكد السفير البرازيلي أهمية توسيع قاعدة السلع المتبادلة بين البلدين بحيث تكون أكثر تنوعاً، خاصة وأن هناك انخفاضا ملحوظا على حجم الصادرات الأردنية إلى البرازيل.