وقال ترامب “سنعيد التفاوض أو الخروج” من منظمة التجارة العالمية، وذلك رداً على سؤال لصحافية في قناة “ان بي سي” قالت له إن اقتراحاته لإجراء مفاوضات تجارية مع المكسيك لن تمر داخل منظمة التجارة العالمية، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وأضاف أن “هذه الاتفاقات التجارية كارثة. إن منظمة التجارة العالمية كارثة”.
وشرح ترامب في هذه المقابلة فكرته القائلة “إن الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مركزاً لها وتفتح فروعا في المكسيك بحثا عن كلفة أقل، عليها أن تدفع ضريبة مقابل بيع منتجاتها على الأراضي الأميركية”.
وقال إن هذه الضريبة يمكن أن تكون بحدود “25% أو 30% أو15%. لم أقرر بعد. وهي يمكن أن تكون مختلفة بحسب الشركة”.
وسبق أن ندد ترامب مراراً بالتجارة الدولية التي تجلب معها منافسة غير مشروعة مع بعض الدول، مبديا خشيته من المعاهدات التجارية، مثل “الشراكة التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي” والمنظمات على غرار منظمة التجارة العالمية.
وكان ترامب قال قبل أشهر “لا نستطيع أن نواصل السماح للصين بخرق بلادنا”.
وقال ترامب أيضا يوم أمس الأحد، إن أوروبا أسست بهدف “التغلب على الولايات المتحدة في مجال التجارة”.
وأضاف “نتكلم عن أوروبا كما لو أن بلدانها رائعة”، مضيفا “أنا أعشق أوروبا، وأقول إن السبب وراء توحدها كان إقامة نوع من التحالف لمنافسة الولايات المتحدة”.