عندما أعلم الأطباء امرأة في التسعين من عمرها أنها تعاني من مرض سرطان الرحم، رفضت الخضوع للعلاج الذي قد ينقذ حياتها وفضّلت السفر حول العالم.
وبحسب احد الاقرباء، فزوج نورما كان قد توفي أيضًا بعد معاناة مع مرض السرطان منذ فترة وهي تشعر بصعوبة العيش في منزلهما من دونه.
وقد بدأت نورما وهي متقاعدة من ولاية ميشيغن الأميركية، رحلتها منذ ستة أشهر برفقة ابنها تيم وزوجته رايمي وكلبهما الذي يدعى رينغو، ولقد زارت حتى الآن مناطق عدة في الولايات المتحدة واوروبا والصين.
وأوضحت رايمي أن نورما لا تشعر بالالم وعقلها في حالة ممتازة وهي تعشق السفر.
أما طبيب نورما فعبّر عن تشجيعه قرارها، موضحا أن “العملية الجراحية التي قد تنقذ حياتها من الممكن أيضًا أن تقتلها.”