مجلة مال واعمال

بالتعاون مع دبي العطاء.. طلبة في دبي يجمعون 142 ألف درهم لبناء مدرسة في السنغال

-

في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية لمجموعة إيفولفنس نولدج إنفستمنتس، نجح مجموعة من طلبة مدرسة ريبتون دبي في جمع مبلغ 142 ألف درهم وذلك لبناء مدرسة في إحدى المناطق الريفية بدولة السنغال وذلك بالتعاون مع مؤسسة دبي العطاء ضمن برنامج “تبنى مدرسة” والتي تهدف لتعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم. وفي هذا السياق، قامت إدارة مدرسة ريبتون بتسليم الشيك لمسؤولي دبي العطاء وذلك بحضور كل من ديفيد كوك مدير المدرسة، مايكلا باربر مديرة القسم الابتدائي، هولي تاي منسقة المجلس الطلابي وسعادة طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء.

وستقوم دبي العطاء بتحويل تلك الأموال التي جمعتها المدرسة لتمويل بناء مدرسة في دولة السنغال تتكون من فصلين دراسيين وتوفر التعليم لـ60 طالباً خلال الفترة الصباحية و60 طالباً من اليافعين خلال الفترة المسائية.

وتفصيلاً، تمكن المجلس الطلابي بالقسم الابتدائي في مدرسة ريبتون دبي وبالتعاون مع عدد من أهل الخير من جمع المبلغ 142 ألف درهم بشكل مستقل عبر عدد من الفعاليات ومنها اليوم الوطني، مهرجان الشتاء، يوم الطفل الإماراتي، وحملة “تبرعك بدرهم يعني الكثير”. وفي أكتوبر 2019، سيطير فريق من مدرسة ريبتون مكون من 15 شخصاً إلى دولة السنغال لبدء المشروع ومتابعة أعمال الانشاءات.

وقال سعادة طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي في دبي العطاء: “نحن ممتنون للغاية لمدرسة ريبتون على مساهمتها السخية والتزامها بدعم دبي العطاء. وينبع نجاح مبادرة جمع التبرعات من الحماسة والإبداع وتعاطف الطلاب وأولياء الأمور والموظفين في دعم الأطفال والشباب الذين يواجهون تحديات في مسيرتهم التعليمية في أجزاء أخرى من العالم. كان لي شرف زيارة المدرسة والتفاعل مع الطلاب وإلتماس وضوح الفكر والطاقة الحيوية للطلاب، والتي أقدرها كثيرا. ومن الواضح أنهم يشعرون بالتزام كبير تجاه دعم الأطفال والشباب الذين يواجهون التحديات التي تحول دون حصولهم على التعليم السليم.”

وعبر ديفيد كوك مدير مدرسة ريبتون دبي عن خالص سعادته بالمبادرة وأضاف: ” نشعر بالسعادة البالغة لمشاركة دبي العطاء في توفير التعليم للطلبة بعدد من المناطق الريفية في السنغال والتي لم تنل نصيبها الكافي من التعليم والخدمات، ومن جانبنا فإننا نؤمن بأن التعليم هو القوة الدافعة التي تمكن أفراد المجتمع من تغيير حياتهم ومجتمعاتهم للأفضل وبالتالي الحصول على حياة كريمة. نتمنى أن تساهم تلك المساهمة في إحداث التغيير في حياة هؤلاء الأطفال وتمكينهم على مواجهة التحديات وينعموا بمستقبل باهر.”

وأضاف: ” يسرني أن أعلن على انه يجري حالياً العمل على حملة تبرعات أخرى لبناء مدرسة ثانية وبالتالي مضاعفة أعداد المستفيدين من الطلبة ليغيروا حياتهم وحياة عائلاتهم للأفضل.”

فيما قالت هولي تاي منسقة المجلس الطلابي بمدرسة ريبتون دبي: ” أتوجه بخالص التحية والتقدير لكافة الطلبة وأولياء الأمور ممن ساهموا في هذا العمل الخيري ودعم الحملة لتمكين عدد من الطلبة من إكمال دراستهم. كما لاحظنا أن المشاركين بالفعالية من طلبة وأهل الخير لديهم حافز كبير وشغف لاستكمال رحلة التبرعات، ما شجعنا للعمل على حملة أخرى لجمع تبرعات للمساعدة في بناء مدرسة ثانية.”