قال الرئيس التنفيذي لـ”بنك باركليز” جيس ستالي: “إن أعمال باركليز في الإمارات مربحة جداً”.
وأكد ستالي لوكالة “بلومبرغ”، أن بنك الإقراض البريطاني الذي يضم 200 موظف في الإمارات، مستمر في تشغيل عملياته التجارية، والصيرفة الاستثمارية، وعمليات إدارة الثروة في المنطقة.
وأضاف أنه، لدى “باركليز” من المقدرة ما يكفي للمنافسة في الشرق الأوسط، مبيناً أن البنك البريطاني يتطلع إلى مساعدة الشركات في جمع الرساميل رغم تقليصه للإقراض.
وقال ستالي: “إن خطة البنك للانسحاب من أسواق مثل البرازيل وروسيا والفلبين لن تعيق خططه ليكون بنكاً استثمارياً عالمياً”.
وذكر ستالي، أن “بنك باركليز” يعتزم خفض حصته في الوحدة الإفريقية، وينوي بيع عمليات الصيرفة الخاصة بالأفراد في مصر.
وكان “بنك باركليز” قد سرح قرابة 150 موظفاً في وحدته للخدمات المصرفية للشركات في دبي، ضمن إطار إعادة هيكلة أنشطته بالإمارة خلال العام الماضي.
وأوضح المصدر الذي لم يذكر اسمه، أن البنك سيغلق مكتبه في “مجمع إعمار سكوير” في دبي، وسينقل بعض العاملين إلى فرعه في “مركز دبي المالي العالمي”.
ويركز البنك على نقل أنشطته المصرفية للشركات في الشرق الأوسط إلى مواقع دولية مثل الولايات المتحدة، وكذلك إلى شركة إدارة الثروات والاستثمارات وبنك الاستثمار الإقليمي التابعين له”.
جدير بالذكر، أن “باركليز” يعمل على مراجعة لأعماله على مستوى العالم، منذ تعيين جيس ستالي رئيساً تنفيذياً له في ديسمبر (كانون الأول) 2015، حيث خفض مؤخراً الوظائف المتاحة لديه.